أخبارمتفرقات

حنين إلى برامج الإعلام الرسمي أيام الزمن الجميل

ذ. يوسف الإدريسي

جاز لنا الآن، أن نبكي ونتحسر على أيام قناة دار البريهي وأثير الإذاعة الوطنية والجهوية، حين كنا نجلس باعتدال ونحن نستمتع بمشاهدة برامج توعوية وترفيهية هادفة، ومتابعة برامج ومسلسلات الإذاعة وأي إذاعة .. وقتها، كنا نحترم المواد الإعلامية المدرجة، وكانت هي الأخرى تحترمنا، عكس حالنا اليوم مع إعلامنا الرسمي، ومع من يُسمون باطلا بالمؤثرين الذين، ما إن تحاول الابتعاد عنهم بمواقع السوشل ميديا حتى يفرضهم الإعلام الرسمي طوعا أو كرها عليك، وهو ما يحصل الآن مع كامل الأسف بقنواتنا الرسمية

من الغرائب المستفزة، أن تتماهى (الهاكا) مع مرور كلمات خادشة وإيحاءات جنسية في مسلسلات وبرامج يتم بثها في ذروة المشاهدة .. غريب حقا

الإعلام هو بالضرورة يساهم في ترسيخ القيم والأخلاق داخل المجتمعات، بل هو صمام أمان المجتمعات على اختلاف انتماءاتها وتفريعاتها .. طبعا، إلى جانب المدرسة والمؤسسات التربوية بشكل عام .. الإعلام بلا أخلاق وبلا قيم هو أشبه بالجسد حين تغيب عنه الروح

وللـه الأمر من قبل ومن بعد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق