أخبارحوادث

تيغسالين تحت الصدمة ..!

مراسلة – إبراهيم بونعناع

بعد قضية اختفاء 51 شخصا من أبناء العطاوية الذين فقدوا أثناء محاولة للهجرة السرية صوب جزر الكناري .. تستيقظ ساكنة تيغسالين، صباح اليوم الاثنين 24 يوليوز الجاري، على خبر غرق مجموعة من الشباب من أبنائها كانوا يحاولون العبور نحو الضفة الأخرى

 بحسب ما يروج محليا، فقد وصل عدد  الوفيات المؤكدة  8 شبان في انتظار معرفة مصير الآخرين والبالغ عددهم 62 شابا وشابة كانوا على متن نفس القارب

للإشارة، فقد انطلقت مغامرة هؤلاء الشباب الفارين من واقعهم المرير على متن زوارق الموت من شواطئ مدينة الداخلة في اتجاه جزر الكناري

لتعيد هذه الفاجعة التي هزت ساكنة تيغسالين إلى الواجهة نقاش المآسي والكلفة الإنسانية الباهظة لما بات يسمى ب “قوارب الموت”

وتفيد منظمات إسبانية غير حكومية، بأن “زهاء ألف شخص لقوا حتفهم خلال النصف الأول من العام الحالي عبر مسارات وطرق هجرة مختلفة عبر المتوسط والأطلسي نحو الأراضي الإسبانية”

وفق التقارير الإسبانية غير الرسمية ذاتها، “فإنه من بين 978 وفاة بسبب الهجرة غير الشرعية براً وبحراً، تم تسجيل وفاة 118 سيدة و41 طفلاً عندما كانوا يحاولون بلوغ السواحل الإسبانية”

وقد أرغمت الحراسة المشددة التي فرضت في مناطق شمال المملكة المهاجرين إلى تغيير وجهتهم نحو سواحل الجنوب، خاصة سواحل إقليمي طرفاية والداخلة، بالرغم من بعد المسافة بينها وبين جزر الكناري ورغم الجهود المبذولة  للتصدي للظاهرة فقد طورت عصابات الاتجار في البشر من أساليبها، مما جعل الأمر يبدو كحرب غير معلنة يجب على الدولة معها الضرب بيد من حديد على يد كل من يتاجر بمعاناة المستضعفين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق