أخبارالبيانات

النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة تدين بقوة التصرفات الإجرامية الجبانة للحرس الجزائري

على إثر مقتل سائحين بدم بارد، أحدهما من جنسية فرنسية وأصل مغربي، والآخر مغربي، ينحدران معا من منطقة بني درار شمال مدينة وجدة، برصاص حرس السواحل الجزائرية، حيث كانا يقضيان عطلتهما الصيفية في شاطئ السعيدية بالمغرب، (المنطقة الفاصلة بين السعيدية ومرسى بن مهيدي)، رفقة شباب آخرين، حدث أن دخل القتيلان خطأ إلى المياه الإقليمية الجزائرية، وهما على متن دراجات مائية (جيتسكي) .. إذ، تم إطلاق النار عليهما بمجرد أنهما أخطئا الطريق دون قصد، و تم اغتيالهما، بدل مد يد المساعدة لهما وإنقاذهما

بكل أسف، على إثر هذه الدناءة التي تعامل بها الحرس الجزائري، المتمثلة في زرع الرعب والخوف في نفوس الأبرياء العزل،  فإن الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، تدين بقوة هذا الفعل الشنيع المقترف من طرف حرس السواحل الجزائرية، والذي يعد اعتداء سافرا على الحق في الحياة لشابين، كما إصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بينما تم اعتقال شاب لدى قوات الخفر الجزائري، وتعتبر النقابة أن هذا الاعتداء الإجرامي إمعانا في سلوك النظام الجزائري اتجاه المغرب، وضربا لعلاقات الأخوة والجوار التي تربط الشعبين المغربي والجزائري مع بعضهما

بهذه المناسبة الأليمة، ترفع النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة صوتها عاليا، من أجل فتح تحقيق سريع وإيجابي ومسؤول من طرف الجهات المختصة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات، وفي نفس الوقت تقديم التعازي الحارة لذوي القتيلين وللشعب المغربي، وتعرب عن تضامنها المطلق واللامشروط مع الشاب الموجود وراء القضبان في سجون الجزائر على ذمة القضية، الذي يجب إطلاق سراحه فورا بدون قيد أو شرط، كما تفوض لمكتب الفرع الجهوي المنضوي تحت لوائها بالجهة الشرقية، تسليم هذا البيان الاستنكاري إلى السيد قنصل الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بمدينة وجدة خلال الوقفة الاحتجاجية التي من المزمع تنظيمها قريبا أمام القنصلية الجزائرية احتجاجا على الهمجية التي ارتكبت في حق الشباب المغربي العزل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق