أخبارللمستقلة رأي

من أجل قوة الوحدة الترابية لا مفر من تصليب الجبهة الداخلية

مع توالي خسارة خصوم الوحدة الترابية ومشروع الحكم الذاتي، والتصعيد الذي تتبناه الجارة الجزائر وصنيعتها ضد الوطن في صحرائه المسترجعة، وكذلك الأمر بالنسبة لمشروع الوحدة الترابية، الذي يستعد المغرب للإعلان عنه بصفة نهائية بعد المدة التي أعطاها للخصوم من أجل طي هذا الملف نهائيا، الذي ربح المغرب فيه المزيد من الأنصار على المستوى الدولي وفشلت فيه مناورات الخصوم، الذين لا يزالون يفتعلون الأحداث، كما عبرت عن ذلك الانفجارات الأخيرة في مدينة السمارة، التي عملت القوات المسلحة الملكية على مطاردة أصحابها وتطهير شمال موريطانيا من عملياتهم المهزومة

نحن في المستقلة بريس الإلكنرونية، لسان حال النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، على علم بمشاعر خونة الداخل والخارج، الذين يشعرون بالفشل عقب أي محاولة للاعتداء على المغرب وابتزازه على المستوى السياسي والدبلوماسي في المنظمات الدولية، كما يفعل ذلك نشطاء التواصل الاجتماعي وبعض الصحف المحسوبة على أعداء الوطن في فرنسا وأمريكا والشرق الأوسط .. ولهؤلاء جميعا، نؤكد عن حرصنا في الدفاع عن الوحدة الترابية ودعم جميع الخطوات التي يقدم عليها الوطن ملكا وحكومة وشعبا

إن التقصير واضح تماما في سلوكات من يتاجرون بالقضية الوطنية في الخارج،  ويروجون الأكاذيب التي يفضحها الواقع وتدحضها روح المواطنة التي يعبر عنها من اختاروا الدفاع عن الوطن وفضح مؤامرات خصومه، سواء في الإعلام الورقي أو الرقمي من الأسماء المعروفة بلعبها على جميع القرارات المسؤولة، التي تتخذها الدولة في ملف الوحدة الترابية رغم إصرار الخونة على ارتداء الأقنعة في مناسبات وطنية، كتلك التي تتعلق بذكرى المسيرة الخضراء وذكرى استقلال الوطن وذكرى استرجاع أقاليم الساقية الحمراء و واد الذهب .. ولهؤلاء، نقول في جريدة المستقلة بريس الإلكترونية، لسان حال النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، أن عيوننا تتابع خطواتهم ومواقفهم على الأربع والعشرين ساعة في اليوم

 نحن في جريدة المستقلة بريس الإلكترونية، نثمن عاليا ما جاء في الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء لهذه السنة، والذي نعتبره ضربة قوية لمن لا يزال يشكك في عدالة القضية الوطنية و التضحيات التي لا يزال المغاربة يدفعونها رغم أخطاء السياسات الحكومية في جميع القطاعات  .. ونعتبر توجيهات جلالة الملك للحكومة، توجيهات جديدة لرفع التحدي في الحفاظ على المكاسب التي تحققت في صحرائنا سياسيا واقتصاديا، بالرغم من المواقف الحاقدة التي تعمل على التشويش والتشكيك في الجهود المبذولة في صحرائنا، التي خرج سكانها بمناسبة ذكرى المسيرة للتعبير عن وطنيتهم  و وفائهم لشعار الوطن الرسمي الذي يترجم وحدة المغاربة جميعا في الدفاع عن استقلاله وتطوره الدستوري وتحرره الدائم 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق