تداولت بعض المواقع الإلكترونية بالأقاليم الجنوبية، باستنكار كبير، حالة الحكرة التي طالت الزملاء المهنيين المحليين بالأقاليم الصحراوية، بمناسبة الزيارة الملكية لمدينة العيون، ومدى الإقصاء الممنهج الذي تعرضوا له من قبل السلطات الوصية ننشر فيما يلي مضمون البيان:
تعاملت سلطات ولاية العيون ومديرية الاتصال مع صحافة العيون بأسلوب وضيع ويعكس النظرة الدونية والاحتقار للصحافة المحلية بالأقاليم الصحراوية، وذلك عندما قامت بوضع مخيم كبير للصحافة الوطنية والأجنبية بإشراف مباشر وشخصي من وزير الاتصال، حيث عقد فيه الخلفي ووزير الداخلية حصاد ندوة صحفية مع بعض الإعلاميين، تحدثوا فيه عن أبعاد الزيارة الملكية للصحراء، والغريب في الأمر هو الغياب التام للصحافة المحلية التي تم فبركة ندوة باسم نادي الصحافة – في نفس توقيت لقاء الوزيرين- لكي يتم إبعادها عن اللقاء، وهو ما أعتبره إعلاميون محليون”قالب” من نوعية “قوالب” الداخلية البصراوية القديمة، والتي بعثها والي العيون بوشعاب وزمرته للحياة من جديد.
كما استنكر صحفيون صحراويون هذه النظرة الدونية للمهنيين المحليين في تعامل السلطات الوصية خلال الزيارة الملكية، والتي حرمتهم من متابعة وتغطية أطوار الزيارة بالرغم من أنهم راكموا تجربة كبيرة وصار لهم صيت دولي، إذ تعدهم كل المنابر الدولية مصدرا من مصادر الخبر المؤكد بالصحراء، نظرا لقربهم من الأحداث ومصداقية عدد منهم.
للإشارة، فإن الإعلاميين يستعدون لإصدار بيان في النازلة واتخاذ خطوات نضالية ضد هذه “الحكرة”.
