تداولت مؤخرا عدة منابر إعلامية ومواقع إلكترونية وبعض صفحات التواصل الاجتماعي، خبر وفاة التلميذ المسمى قيد حياته “عبد الرحمان السملالي”(12 سنة) بمدينة فاس، الذي كان زوال يوم الأحد 13 دجنبر الجاري على متن الحافلة الخط رقم 42، التي كانت تؤمن الرحلة من باب الجياف نحو المركب الرياضي الحسن الثاني لمتابعة مقابلة في كرة القدم، كانت تجمع بين الوداد الرياضي الفاسي واتحاد تمارة، برسم بطولة القسم الوطني الثاني، وقد تعددت الروايات، منها من تفيد أن المراقب هو من دفع الطفل لمنعه من الصعود إلى الحافلة، مما أدى إلى سقوطه الذي نجمت عنه الوفاة على الفور بعد ارتطام رأسه بالأرض، وأخرى تقول أن عبد الرحمان رحمه اللـه كان متسلقا بالباب، نظرا لأن الحافلة كانت تعرف اكتضاضا، وهكذا دواليك.

وفي ظل هذه الروايات المختلفة التي تلوكها الألسن، متى يخرج المسؤول عن مصلحة التواصل والإعلام بشركة النقل ستي باص عن صمته ويكشف بعض خفايا هذا الملف رفعا لكل لبس وفك لغز هذا الحادث الخطير تنويرا للرأي العام الوطني ..؟