هشام بوحرورة

يتداول منذ 4 أشهر رواية داخل أروقة ايت سكوكو عمالة إقليم خنيفرة عن تسخير آليات تابعة للمجلس الإقليمي و مجموع الجماعات بالمقلع الموجود بمنطقة الكارة جماعة الحمام في ملكية رئيس المجلس البلدي بمريرت والمستشار البرلماني، ومنذ ذلك الحين وهذه الروايات يتداولها الناس بدون أن يجرؤ أي أحد من الساكنة و فعاليات المجتمع المدني التي تعنى بهذا الشأن بالنبش في الموضوع .. و في صبيحة يوم الخميس 25 فبراير 2016 تمكنت الجريدة من الوصول إلى عين المكان للوقوف عن ما يتداوله الرأي العام المحلي بالمنطقة للتأكد أو نفي الخبر، وعاينا أشغال كبرى بمقلع تكسير الأحجار، والمفاجأة الكبرى تواجد للآليات التالية D6.trax تابعة للعمالة، وآلة Nevel Leuze يعتقد أنها تابعة لجماعة الحمام و آلة ” تراكتوبيل ” يقال أنها لصاحب المقلع، كما صادفنا بعين المكان سيارة تابعة لبلدية مريرت تدخل و تخرج من المقلع وعلى متنها موظفين بالمجلس البلدي بمريرت لأسباب مجهولة، وتمكنت الجريدة من التقاط صور للآليات عن بعد نظرا للحراسة المشددة،.وفي اتصال هاتفي بأحد المستشارين بالمجلس الإقليمي لخنيفرة عن صحة ما يتداوله الشارع المحلي أكد الخبر وصرح للجريدة بعبارة جد هامة و خطيرة ” راه فراس العامل من شحال هادي …” كما أكد الخبر أحد المستشارين بالغرفة الفلاحية بالإقليم، و في اتصال هاتفي برئيس مجلس الجماعات السابق لإقليم خنيفرة نفى إرساله هذه الآليات للمقلع المذكور، كما أضاف الرئيس الحالي للمجلس أنه بعد تسليم السلط أشعر أن إحدى آليات المجلس تتواجد بجماعة الحمام بسبب عطب، وتفاجأ عبر الاتصال الذي أجريناه معه أن هذه الآليات تتواجد بمقلع المستشار البرلماني، وأضاف الرئيس الحالي والسابق إن عامل إقليم خنيفرة هو من له قرار السماح أو إرسال هذه الآليات في فترة الانتخابات التشريعية وأضافوا أن تكلفة إصلاح هذه الآلية سيكلف ميزانية مجلس مجموع الجماعات أزيد من 150000.00 درهم .. وإيمانا منا بمبدأ الرأي والرأي الآخر، اتصلنا عبر الهاتف بالرقم الخاص بمكتب الإرشادات بعمالة إقليم خنيفرة وأحالنا على السيد قائد قيادة الحمام دائرة اكلموس وحاولنا الاتصال به لكن هاتفه يرن دون أن يرد على اتصالنا …. ! واكدت مصادرنا من عين المكان أنها أبلغت قائد قيادة الحمام بالأمر ويعتقد أنه أبلغ الجهات المعنية بالأمر فور وصول الاخبارية .