مراسلة / مراد لكحل

تخليدا للذكرى 41 للمسيرة الخضراء المظفرة، واستلهاما للدلالات التاريخية لهذه المناسبة الوطنية، وترسيخا لقيم الانتماء للوطن والافتخار بأمجاده وبطولاته وملاحمه، وإرساء جسور التواصل بين الأجيال، نظمت مدرسة اشبيلية بإقليم سلا، يوم السبت 05 نونبر الجاري، حفلا فنيا تربويا وثقافيا ترأسه السيد إبراهيم السلموني مدير المؤسسة بحضور ممثلين عن جمعية أباء و أولياء التلاميذ، والسادة الأطر الإدارية والتربوية العاملة بالمؤسسة.

هذا، وتميز الحفل بتنوع فقراته الفنية و الاستجابة الواسعة لكافة التلميذات والتلاميذ، واستحسان لمثل هذه الأنشطة من طرف أولياء أمور التلاميذ، فبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وتحية العلم على نغمات النشيد الوطني للفرقة الموسيقية من أداء تلميذات وتلاميذ المؤسسة، رحب السيد رئيس المؤسسة بالحضور، شاكرا إياهم بمشاركتهم للاحتفال بهذه الذكرى الوطنية الخالدة، التي تعتبر حدثا تاريخيا وضاء ومحطة مشرقة في تاريخ المغرب الحديث، بل ملحمة تاريخية ومسيرة فتح للاستكمال السلمي للوحدة الترابية بعد استقلال البلاد.

إلى ذلك، تضمن برنامج الحفل لوحات فنية غنائية وأناشيد وطنية تاريخية، وعلى رأسها الأغنية الوطنية نداء صوت الحسن التي رددها الحاضرون بكثافة وبكل تلقائية وعفوية، رافعين الأعلام الوطنية، كما عرف الحفل إلقاء كلمة باسم تعاونية المؤسسة تلتها الأستاذة القديرة حبيبة امركاس، نوهت من خلالها بالدور الطلائعي الذي يقوم به رئيس المؤسسة في التفعيل الجيد لادوار الحياة المدرسية لجعل المدرسة فضاء خصبا يساعد على تفجير الطاقات الإبداعية واكتساب المواهب في مختلف المجالات و تكريس المظاهر السلوكية الإيجابية وما لها من إيجابيات في تنمية الكفاءات والمهارات والقدرات لاكتساب المعارف.

واختتم الاحتفال بهذه الذكرى بكلمة السيد ابراهيم السلموني مدير مدرسة اشبيلية، منوها بكل الأطر التربوية والإدارية التي عملت بكل بجد و مسؤولية لإخراج و تنفيذ هذا الحفل الوطني الذي سيرسخ بلا شك القيم الوطنية في نفوس رواد المؤسسة و محيطها.