أخبارمنبر حر

على هامش مؤتمر حول العدالة .. الدكتورة نجاة الكص تذكر

نجاة

للتاريخ وعلى هامش انتهاء أشغال مؤتمر العدالة واستقلال القضاء المنعقد بمدينة مراكش .. وحتى لا ننسى أن أول جمعية أسست للدفاع عن استقلال القضاء هي الجمعية المغربية للدفاع عن استقلال القضاء، التي رأت النور سنة 2001 بمبادرة من الأستاذ عبد القادر الرافعي رحمه الذي، كان آنذاك رئيسا لغرفة بالمجلس الأعلى، وتحمل مسؤولية ترأس المكتب التنفيذي بمعية القاضيين عبد المولى الخرشش (الآن محاميا بهيئة الجديدة ) وجعفر حسون، وباقي أعضاء المكتب كلهم من أصحاب البذلة السوداء من بينهم، الأساتذة عبد اللطيف الحاتمي النويضي و جميلة السيوري وبشرى برجال وآمة الرحمن كاتبة هذا التذكير لمن يريد أن يتذكر ويتعرف على رواد ورائدات الدفاع عن استقلال القضاء عن السلطة القضائية وعن السلطة التنفيذية والنص في الدستور على اعتبار القضاء سلطة، كما هو الشأن بالنسبة للسلطتين التنفيذية والتشريعية وغيرها من المطالب التي جسدها دستور 2011، والآن أصبح القضاء يتمتع بسلط دستورية واسعة جدا أسأل الله العلي العظيم أن يوفق رجال ونساء القضاء في استعمالها فيما يحقق عدالة نزيهة لإنصاف المتقاضين والمظلومين، وإحقاق الحق وإزهاق الباطل والقضاء على الفساد بجميع تجلياته، حتى نحقق مقولة ابن خلدون الذي قال في مقدمته ” العدل أساس الملك ” و العدل أيضا في نظري ركيزة أساسية لاستتباب الأمن والأمان للمواطنين عن طريق المحاكمة العادلة.

و القضاء أيضا رافعة أساسية لضخ الثقة في نفوس المستثمرين وتشجيعهم على الاستثمار في بلدنا الذي من شأنه أن يزيد من فرص الشغل ويعالج آفة البطالة التي يعاني منه المغاربة، والتي لم ينج منها حتى حاملي الشهادات العليا..

وهذه بعض الوثائق التي تشهد وتتحدث عن وضع القضاء بين الأمس و اليوم وتبرز بوضوح من هم الرواد والرائدات

ALQADAE

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق