أخبارالرياضة

هل يصلح الزيات ما أفسده حسبان في فريق الرجاء البيضاوي ؟

الزيات

حسم منخرطو الرجاء مؤخرا في مسألة انتخاب رئيس جديد خلفا ل. محمد أوزال الذي تحمل مسؤولية اللجنة المؤقتة لتسيير الفريق عقب رحيل الرئيس المثير للجدل سعيد حسبان، الذي لم يتمكن من تدبير فترته، نتيجة الأزمة المالية التي برزت معالمها في العجز المالي الذي وصل إلى عدم القدرة على تسديد الديون وضمان مصاريف الفريق العادية الذي تأثر في فترة حسبان بما كان يروج له عن ثقل الديون التي خلفها محمد بودريقة.

لا بد من الإشادة ب. محمد أوزال الذي ترأس اللجنة المؤقتة حتى انتخاب الرئيس الجديد جواد الزيات، الذي عمل رئيس اللجنة المؤقتة على إقناع المنخرطين بضرورة انتخابه على رأس المكتب الجديد، الذي سيختاره قريبا والذي أكد أمام المنخرطين أنه سيلتزم بإخراج الرجاء من مأزقها المالي، وسيعمل على توفير شروط تأسيس شركة الرجاء التي ستدير شؤون الفريق من خلال مصادر التمويل التي ستوفرها لهذا الغرض، كما أشار إلى أن ثمار تسييره لن تعرف طريقها إلا بعد مضي ثلاث سنوات .. وفي نهاية كلمته طلب من المنخرطين مساعدته على تحمل المسؤولية، وتحقيق آمال الرجاويين في جميع المقابلات الوطنية والقارية والدولية.

على نقيض من يتخوفون من التغيير الديمقراطي، ومن البرنامج الذي سيسهر الرئيس الجديد على تنفيذه، أولائك الذين يضعون العراقيل ويتخيلون المشاكل قبل وقوعها، والذين يحترفون لغة النقد السلبي وفرملة أي مجهود يمكن أن يتحقق .. نقول أن جواد الزيات الذي انتخب على رأس الفريق سيكون أفضل من الرئيس السابق الذي فشل في إدارة الفريق ويمتلك مشروعا للنهوض به، وكان صريحا مع محبي ومنخرطي الفريق في التعريف بالبرنامج والمنهجية التي سيقود بها الرجاء في فترة ولايته التي لن يكون النجاح فيها بدون استمرار الدعم والوفاء الذي يتلقاه الفريق من جماهيره العريضة داخل الوطن وخارجه.

بقي أن نشير في هذه المقاربة، إلى المجهود الذي بذله محمد أوزال على رأس اللجنة المؤقتة التي تمكنت من وضع الفريق على السكة الصحيحة، وعالجت المشاكل المالية والإدارية .. وإن اعتذر أوزال عن الترشيح لرئاسة الفريق، فلأنه يؤمن بالتداول على إدارة الفريق وضخ الدماء الجديدة القادرة، وهذا ما يرغب فيه جمهور الرجاء الذي نجح في دعمه للفريق في المحنة التي مر منها، ويستحق التنويه على مواقفه التي يرسمها، سواء في المقابلات بالدارالبيضاء أو خارجها، ونرجو في النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، أن يتمكن الفريق في استعادة توازنه وخطة عمله التي مكنته من تحقيق أحسن النتائج في المواسم المالية .. وليكن انخراط الفريق في الاحتراف على أسس صلبة وقوية يمكن أن تجعل منه مدرسة حقيقية، كما أبان عنها في البطولة العالمية للأندية البطلة التي نظمت في المغرب واحتل فيها وصافة هذه البطولة العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق