أخبارالبيانات

بيان استنكاري من النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة لمن يهمهم الأمر .. !

1

تلقت الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، بقلق بالغ، عدة شكايات، من الفعاليات الإعلامية والصحافية بجهة مراكش أسفي، -بعد أن وصل عامل الاحتقار والمنع الممنهج ضدهم أوجه-، ينددون فيها بالمعاملات اللامسؤولة، المتمثلة في التمييز، التي مورست عليهم من قبل المسؤولين عن المهرجان الدولي للفيلم بمركش، الذي من المزمع أن تنطلق أشغاله ابتداء من يوم 30 نونبر الجاري، مفادها على الخصوص، منع كل مهني لايتوفر على بطاقة الصحافة المهنية التي دأبت على تسليمها وزارة الاتصال، – والتي (البطافة) لنا موقف في النقابة حازم منها، وقد عبرنا عنه في ملفنا المطلبي، الذي تتوفر الوزارة الوصية على قطاع الاتصال على نسخة منه، وراسلنا أيضا نواب الأمة في شأنها- .. أجل، منع كل من لا يحمل هذه البطاقة من الدخول قصد تغطية فعاليات المهرجان، رغم أن المعنيين بالأمر يحملون بطاقات المقاولات الصحفية التي ينتمون إليها، والتي تشغلهم ويعملون لفائدتها.

وحسب بعض الشكايات، أن بعض الذين يريدون التمادي في احتكار المجال الصحفي هم من أوحى لإدارة المهرجان بوضع شرط توفر الراغبين في متابعة أشغال المهرجان على بطاقة الصحافة المهنية، رغم أن الاستمارة التي وضعتها إدارة المهرجان رهن إشارة الراغبين في تغطية الأشغال المذكورة، والتي تمت تعبئتها من طرف الفاعلين لا تتضمن هذا الشرط.

ونظرا لسياسة مصادرة حق دستوري، ومحاولة التضييق على نساء ورجال مهنة المتاعب، من أجل ثنيهم عن أداء رسالتهم النبيلة وفق ما يقتضيه الواجب الوطني، وما يمليه الضمير المهني .. وانسجاما مع مبادئها، المتمثلة في الدفاع عن حرية الرأي والتعبير، وحماية الصحافيين، والتزاما منها بالتضامن مع قضايا كل مكونات الحقل الصحافي والإعلامي الوطني، تعرب الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، عن استنكارها الشديد، وتنديدها القوي، كما قلقها إزاء هذا الوضع المشحون، وهذه التجاوزات التي يطبعها الانفعال والارتجال، وتعتبرها انتهاكا لحرية الصحافة، وتشكيكا في مصداقية التحولات التي يعيشها الوطن في ظل دستور 2011.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق