أخبارمجتمع

الصحراء المغربية الذاكرة و التاريخ و المواطنة

 صصص

مراسلة خاصة

نظمت جمعية الأطلس الكبير و جمعية السواعد المغربية الصحراوية فرع فيلاند مؤخرا، و بشراكة مع جمعية مولاي علي الشريف للثقافة و التراث و التنمية، بقصر البلدية بمراكش، ندوة علمية تحت شعار:

الصحراء المغربية الذاكرة والتاريخ و المواطنة

و ذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة الجامعيين و الباحثين الأجلاء إلى جانب أطياف من جمعيات المجتمع المدني، تخليدا للذكرتين التاريخيتين اللتين خلدهما المغرب مؤخرا، الذكرى الثالثة و الأربعين للمسيرة الخضراء و عيد الاستقلال المجيد، و قد تناولت الندوة موضوع : ” تاريخ المغرب من الاستقلال إلى استكمال الوحدة الترابية و تحقيق التنمية البشرية”.

و أبرز ” الدكتور محمد الكنيدري “، رئيس جمعية الأطلس الكبير، تاريخ المغرب الحديث والمعاصر، وخصوصا الإمبراطوريات التي حكمت المغرب كالمرابطين والموحدين والسعديين والعلويين وعلاقاتهم بالصحراء .. لينتقل إلى إلقاء نظرة على قضية الصحراء المغربية قبيل المسيرة الخضراء وبعدها، وليختتم كلمته بالقول أن هذه الندوة تتبرز أفكارا جديدة ستستفيد منها دون شك قضية المغرب الأولى، وهي الوحدة الترابية للمملكة .. وبالتالي، ستفند أقوال وأطروحات أعداء الوحدة الترابية

صص 3

و من جهته عرف الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني ، ” الدكتور مصطفى الخلفي” ، بالدور الكبير و الفعال الذي تقوم به جمعيات المجتمع المدني للتعريف بقضية الصحراء المغربية، و إيصالها على كل ربوع العالم، و أكد السيد الوزير أن الوزارة أطلقت برنامجا يسعى إلى تعزيز قدرات جمعيات المجتمع المدني، حتى يتسنى لها توظيف البسائط الحديثة من أجل الترافع بشكل مؤثر و فعال لقضية مغربية الصحراء، و أضاف أن عودة المغرب للاتحاد الأفريقي ساهمت بشكل كبير بالتعريف بقضية الصحراء المغربية، بالإضافة إلى الفضاء الرقمي الذي أصبح هو الأخر مجالا للترافع عن قضية الصحراء المغربية.

و أوضحت ممثلة جمعية السواعد المغربية الصحراوية بفيلاند ” الأرجورني جميلة ” على هامش هذه الندوة، بأنها جد سعيدة بالمشاركة، و أنها تفتخر بكونها صحراوية مغربية و غيورة على وحدة المملكة، و تشيد بالتطور الكبير الذي تشهده المناطق الصحراوية على كل المستويات .. بنيات تحتية و مشاريع تنموية، و أكدت أن كل الصحراويين جنود مجندين وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده من أجل استكمال الوحدة الترابية للمملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق