أخبارحوادث

قرية حد واد إفران / العثور على جثة شابة مقطوعة الرأس

RAS

محمد شجيع

استفاقت ساكنة حد واد إفران ضواحي مدينة أزرو، صبيحة يوم الجمعة 27 / 12 / 2018 على خبر العثور على جثة شابة مقطوعة الرأس، و بالضبط بمنطقة ” تفرنت “، حيث تعود تفاصيل القضية إلى أن الضحية المسماة قيد حياتها ( ريحان فاطمة ) البالغة من العمر حوالي 25 سنة، وهي مطلقة وأم لطفلة تتابع دراستها بالسنة الثانية ابتدائي .. الضحية كانت في صراع دائم حول الإرث مع خالها الذي يقطن بجوارها بنفس القرية ( قرية تفرنت )، الذي طالبته أكثر من مرة لكي يتنازل لها عن المنزل الذي تقطن فيه و الفدان المتواجد بجواره، مقابل أن تتنازل له هي بدورها عن الفدادين المتواجدة بمنطقة (الجبل) .. لكن، الخال كان دائما متعنتا ولم يقبل الفكرة، مما جعلهما يدخلان في شنآن ونزاع مستمرين، مطالبا إياها بالرحيل من المنزل، الأمر الذي دفعها إلى تقديم شكاية في الموضوع إلى النيابة العامة بابتدائية أزرو و التي أحيلت على أنظار الدرك الملكي بحد واد إفران لإجراء الأبحاث الضروية بشأنها، كما سبق للخال أن هدد الضحية بأنه سينتقم منها حسب ما رواه والد الضحية لطاقم الجريدة حين تم التحاور معه، هذا من جهة، ومن أخرى، وحسب رواية والد الضحية دائما وأقاربها، فإن راعي الغنم الذي كان يرعى الغنم عند خال الضحية سبق أن طلبها أكثر من مرة للزواج، لكنها كانت ترفض ذلك، بحجة أنها مطلقة وأم لطفلة، وأنها تعتني بوالدها المريض، وبأنها المعيلة الوحيدة لأفراد العائلة.

صبيحة وقوع الجريمة، كانت ابنة الضحية متوجهة للعب كالعادة بجوار المنزل، ففوجئت بجثة والدتها ورأسها مفصول عن الجسد، مما جعلها تشعر أهل المنزل بذلك، وفور علمها بالحادث حضرت إلى مسرح الجريمة عناصر سرية الدرك الملكي معززة بالكلاب المروضة و مصالح التشخيص القضائي التابعة لها، وعناصر القوات المساعدة و أعوان السلطة المحلية وحوامة الدرك الملكي معززة بفرق التدخل التابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، التي أقدمت على إجراء مسح دقيق للمنطقة، ولازالت السلطات المعنية تجري الأبحاث الضرورية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق