أخبارمجتمع

ساكنة اليوسفية ترفع شعار “باركا من الحكرة” في وجه مسؤولي مكتب الماء والكهرباء

الاحتجاج

يوسف الإدريسي

رفع العشرات من المواطنين صباح اليوم الاثنين 14 أكتوبر 2019 أمام مقر المكتب الوطني للماء والكهرباء، يافطة “باراكا من الحكرة” فضلا عن شعارات غاضبة استنكرت غلاء الفواتير وشجبت سياسة استهداف جيوب المواطنين.

وقد شهدت الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها مجموعة من الإطارات الجمعوية والنقابية والسياسية، احتجاجا عارما على ما أسماها المحتجون؛ الزيادة المفاجئة في أسعار فواتير الماء، وارتباطا بذات الموضوع، أوضح أحد ممثلي الإطارات المنظمة، بأن الوقفة الاحتجاجية جاءت في إطار المطالبة بضرورة التوقف عن هذا المسلسل المكشوف، وفي حال إن عمدت الجهة المعنية إلى سياسة صم الآذان فسنجعل الساحة الأمامية لمقر مكتب الماء والكهرباء فضاء للاحتجاج الدوري، إلى أن تتحقق مطالب البسطاء من المواطنين، يجزم المتحدث، قبل أن يضيف بأنه ليس من العدل وليس من الإنصاف الرفع من أسعار الفواتير وتضمينها لإجبارية الأداء عن خدمة تطهير السائل الموجودة فقط على الأوراق، مشددا في الوقت نفسه على أن الهدف من وراء هذه الخطوة النضالية هو تعميم الوعي في صفوف ساكنة المدينة من أجل التضامن وإيصال مطالبهم المشروعة إلى الأطراف المعنية، وفي مقدمتها مكتب الماء والكهرباء وإدارة الفوسفاط والمجلس الحضري بالنظر لتمثيليته المؤسسية للسكان، وكذا شراكته في الاتفاقية المبرمة في ذات المشروع.

وكان المكتب الوطني للماء قد شرع في العمل بتعريفات ومعايير جديدة منذ شهر أبريل الماضي، بعد أن حظيت بموافقة ضمنية في أعقاب تنفيذ مشروع بنيوي رمى إلى تقوية شبكة الصرف الصحي وتطهير السائل، وقد تمت برمجته على ثلاثة أشطر بدءا من سنة 2016 في إطار شراكة رباعية بين المكتب الوطني للماء والمكتب الشريف للفوسفاط و وزارة الداخلية والمجلس الحضري، هذا الأخير الذي نال سخط المواطنين بسبب حياده السلبي تجاه مشروع يعلم مسبقا حجم ضرره المادي والمعنوي على المواطنين.

ويُشار إلى أن مدينة اليوسفية عرفت في الآونة الأخيرة موجة سخط عارمة انطلقت من المنتديات والمواقع التواصلية نحو شارع الاحتجاج، وقد جعلت من موضوع غلاء فواتير الماء محورا أساسيا في سجالاتها ونقاشاتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق