أخبارالصحة

جرسيف / متى سيستحق المستشفى الإقليمي حمل هذا الاسم ..؟

خالد سادر

أينما وليت وجهك، سواء شطر الشرق أو الغرب، إلا وتلتقي بأبناء جرسيف ليلا نهار يبحثون عن علاج يخفف عنهم الألم الذي (العلاج) لا يجدونه داخل المستشفى الإقليمي بجرسيف، الشيء الذي يصيبهم بخيبة الأمل، ويضطرهم في نفس الوقت إلى الذهاب إلى مستشفيات وجدة أو فاس، وما يترتب عن هذه الرحلات المفاجئة من مصاريف ترهق كاهل المريض وأهله

وحسب ما استقته جريدة المستقلة بريس من ارتسامات بعض المواطنين، أنه داخل جدران المستشفى الإقليمي بجرسيف لا وجود لوسائل العلاج التي يبحث عنها المرضى، الذين إن لم يقتلهم المرض قتلتهم مرارة الانتظار الطويل، جراء المواعيد الطويلة الأمد التي تقدم لهم، ودائما على لسان المستجوبين -الذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم- يلاحظ انعدام التجهيزات الطبية والأدوية، وليس هذا فحسب، بل حتى قلة الأطر الطبية التي قلما تزور المستشفى من حين لآخر .. مما يجعل بعض موظفي الصحة بهذا المرفق الصحي .. ممرضين وإداريين يقفون مكتوفي الأيدي أمام المرضى الذين لا يزيدهم هذا الوضع المزري إلا استياء، بحيث أن الخدمات التي تقدم بهذا المستشفى لا ترقى إلى مستوى الإقليم الذي يتضمن تسع جماعات قروية و واحدة حضرية، ويضم 216717 نسمة، حسب إحصاء سنة 2014

للتذكير، هذا الكم من السكان يشرف على علاجه طبيب واحد يساعده في ذلك رجل أمن خاص، مما أصبح معه المستشفى الإقليمي بجرسيف لا يحمل إلا الاسم الساكنة الجرسيفية تناشد الجهات المختصة التدخل السريع و الإيجابي، من أجل النظر في أمر هذا المرفق العمومي الصحي والعمل على ما تراه يفيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق