أخبارالصحة

هل من التفاتة للحد من فوضى مستشفى القرب ابن أحمد ..؟

مراسلة خاصة

إن ما يقع في مستشفى القرب ابن أحمد من فوضى عارمة وتسيب وعنف لفظي تجاه الموظفين (نستحيي من ذكره) للمناضلين في وقفتهم الاحتجاجية يوم 01/12/2020 ) مند ما يزيد على الشهرين وسكوتهم عما يقع ليدعو إلى الاستغراب ويضع عدة تساؤلات وشكوك حول مصداقية ونزاهة مسؤولي الإقليم والجهة للصحة الدار البيضاء سطات، نظرا لعدة أسباب:

1- تحملها مسؤولية المديرة بالنيابة بطرق ملتوية وغير مشروعة، متجاوزة السيد المندوب الإقليمي والمديرة الجهوية، متوجهة إلى الوزارة الوصية عند الشخص المعلوم وطبخت طبختها هناك، ولم يحرك أحد منهما ساكنا وتقبلوا الأمر الواقع على مضض

 2- عندما دفعت طلبها للسيد المندوب الإقليمي للتباري حول المنصب الشاغر بمستشفى القرب بابن أحمد، نصحها أن تسحب طلبها وتختار المركز الصحي الذي تريد العمل به (الدشرة ابن أحمد أو المحمدية) إلا أنها تحدته مرة أخرى وقصدت المديرية الجهوية بالدارالبيضاء عند الشخص المعلوم، وطبخت طبختها هناك، فتم الضغط مرة أخرى بالاتصال هاتفيا من قبل هذا الشخص بالسيد المندوب الإقليمي يقضي بقبول طلبها

 3-عند مرض طبيبتين يعملان بقسم المستعجلات بمرض كوفيد 19، أصبح عدد الأطباء ثلاثة، ولضرورة المصلحة وبما أن المديرة طبيبة كان يجب أن تلتحق بزملائها للعمل بالمستعجلات إلى حين علاج إحدى الطبيبتين، إلا أن المديرة من جديد تحدت قرار السيد المندوب، وقالت بالحرف ( ماندير الحراسة حتى تجيني لانوط من عند الوزير)، وهذا في حد ذاته عدم الاعتراف لا بالسيد المندوب الإقليمي ولا بالسيدة المديرة الجهوية

 4- لم تحضر للحراسة بالمستعجلات في مناسبتين 26/11/2020 و30/11/2020، وبقي هذا المرفق الحيوي بدون طبيب خلال حراستها، ولم يتخذ في حقها أي إجراء

 5- ناهيك عن متابعتها من طرف العدالة بتأسيسها مختبر التحليلات الطبية تحت غطاء الهلال الأحمر (التهمة قائمة بتقرير العون القضائي)، ومتابعتها أيضا من طرف هيئة الأطباء بنفس التهمة لعدم توفرها على رخصة قانونية .. هل من لطخت يده بمال الفساد تسند له مهمة إدارة المستشفى ..؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق