أخبارالبيانات

السعار الإعلامي الجزائري ضد المغرب ورموزه الوطنية والدستورية

على إثر الخرجات الإعلامية الحاقدة في قناة الشروق الجزائرية ضد المغرب و وحدته الترابية ورموزه الوطنية والدستورية، وما خلفته من ردود الفعل المنددة والمستنكرة لهذا التصعيد العدواني، الذي يكشف عن هوية النظام الجزائري المعادية للنهج التحرري الذي يقوده المغرب، تحت القيادة النيرة لجلالة الملك محمد السادس حفظه اللـه، من أجل فرض مشروعية عدالة الموقف الوطني في قضية وحدته الترابية، والمس بشخص جلالة الملك، الذي يعبر عن إرادة المغاربة في استكمال تحرير الوطن، وتأمين استقلاله .. تعرب الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، عن إدانتها ورفضها المطلق لهذا السعار الإعلامي الجزائري، الذي يتجاهل كل الروابط التاريخية والحضارية والثقافية، التي تجمع المغرب مع جارته الشقيقة الجزائر، وكل التطلعات المشروعة لشعوب المغرب العربي في تعزيز علاقات الاخوة  والتعاون والتضامن، التي تكرست مع فترة الكفاح الوطني، من أجل الاستقلال، والتي تحاول شعوب الاتحاد استمرار بلورتها وترجمتها في الاتحاد المغاربي، الذي لا زالت فيه سياسة الجزائر مناوئة لأهدافه وقيمه، عبر العداء للمغرب، وتشجيع الانفصاليين في صحرائه المسترجعة حتى الآن

إن المس برمزية جلالة الملك من قبل الإعلام الخاضع لعصابة العسكر الجزائري، يكشف عن النفسية المنهارة أمام المكاسب التي حققها المغرب، وتزايد إشعاعه الإقليمي والدولي .. وليس صدفة، أن الشعب الجزائري الشقيق في حراكه من أجل دولة مدنية وصرف ثروة البلاد على الجزائريين أولا، و وفق العداء للمغرب يوضح بالملموس هزال المخطط الجزائري الذي يوظف شرذمة الانفصال من أجل التوسع في جنوب غرب المغرب .. هذا المخطط، الذي هزمته إرادة المغاربة في التحرير وتكريس الوحدة الترابية، الذي تزايد الاعتراف الدولي بمشروعيته مؤخرا .. وفي هذا الإطار، وأمام هذا الإعلام الحاقد للعصابة الحاكمة في الجزائر، تثمن الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، مواقف فروعها الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية، المستنكرة في شخص الفرع الجهوي بجهة الشرق وفرعيها الإقليميين الصويرة والمرسى لهذه الهجمة الاستعمارية للنظام العسكري الجزائري على المغرب  

إن النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، إذ تستحضر مواقف فروعها الجهوية والإقليمية والمكاتب المحلية على الصعيد الوطني ضد استهتار ودعارة إعلام الجارة الجزائر، التي لم تحترم الرمزية الدستورية لجلالة الملك الراسخة في نفوس المغاربة، تؤكد من جهة أخرى، على احتجاجها ضد هذا التصعيد الجديد لعصابة العسكر المصرة على استمرار مناوئتها ضد الوحدة الترابية، وتدعو كافة القوى الحية في الوطن إلى اليقظة اتجاه هذه المحاولات اليائسة التي تحاول النيل من المكاسب التي حققها المغرب سياسيا ودبلوماسيا في قضية الوحدة الترابية .. وتعتبر الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة نفسها مجندة في مواجهة الخصوم في الداخل والخارج، من أجل تأمين مشروعية المعركة المفتوحة، مهما كانت التضحيات المطلوبة   

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق