أخبارمجتمع

أزرو / سكان حي تاباضليت يحتجون على سوء تسيير الأشغال لإعادة تهيئة الحي

عبد اللطيف وغياطي

إستنكرت ساكنة حي تاباضليت بأحداف مدينة أزرو، صبيحة يوم الاثنين 21 يونيو 2021، الحالة المزرية التي آلت إليها الطرق بالحي، جراء عملية إعادة التأهيل، التي يشهدها الحي منذ مدة، والتي يتم من خلالها إعادة تأهيل الطريق والأزقة التي تعد شريان لحركة السير بالحي

وذكر أحد المتتبعين من الساكنة، أن هذه الأشغال تسير ببطء، مما جعلها تعرقل سير الحياة اليومية للمواطن المحلي، وعدم الجودة والإتقان في الأشغال، بالإضافة إلى نهج المقاول منطق الحفر و الاقتلاع، ثم التزيين العشوائي، كما هو الشأن بمجموعة من الأحياء بالمدينة، والتي أصبحت كالأطلال عمل من خلالها على حفر كل الأرصفة من البداية إلى النهاية، دون الشروع في الإصلاح، مما ترتب عنه زيادة معاناة المواطنين .. وخصوصا، التلاميذ الذين أعاقت الحفر الضخمة مسيرة أقدامهم الصغيرة إلى المدرسة

وأضاف نفس المصدر، كان على المقاول والسلطات المعنية المكفول لها مراقبة الأشغال، تجزئة المشروع تماشيا مع الإمكانيات الذاتية للمقاول .. وبالتالي، تنفيذه على أشطر حفاظا على استمرارية المرفق العمومي في أداء وضيفته، و ضمانا لراحة الساكنة المحلية، التي تضررت بشكل كبير من حفر مداخل الممرات المؤدية للبيوت .. ناهيك عن ركام مخلفات الحفر التي بقيت وسط أحياء متراكمة .. فرغم زيارة لجن تقنية من العمالة لا وجود لاستجابة من كل ما طرحته الساكنة، وأن هذا يعتبر إقصاء لحرية التعبير وصم الآذان  من أجل خلق الأمن والأمان بهذه المدينة

في إطار الاعتماد على الرأي والرأي الآخر، امتنع المسؤول عن الورش والمهندس من إعطاء ما يفيد في هذه الوقفة

بالمناسبة، نستنكر  في إدارة المستقلة بريس، لسان حال النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، بشدة المضايقات التي يتعرض لها مراسل جريدتنا الإلكترونية، المتمثلة في المنع من تغطية الوقفة التي شارك فيها أغلبية السكان بحي تاباضليت، من لدن بعض رجال وأعوان السلطة، الشيء الذي يتنافى مع حرية الرأي والتعبير، ومبادئ الحريات العامة التي يكفلها الدستور المغربي، وسنسلك الطرق التي ترد الاعتبار للمراسل الصحفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق