عبد اللطيف وغياطي

هو ذلك اليوم المفعم بكل رموز المحبة والوفاء، الذي أقامته مدرسة موسى بن نصير كعادتها .. المحبة للتلاميذ المتميزين والحاصلين على رتب متميزة في نتائجهم الدراسية .. والوفاء للمقبلين على التقاعد من الأطر التربوية وأطر التفتيش التربوي، الذين ميزهم عملهم طيلة مشوارهم المهني ونالوا محبة وإخلاص العاملين معهم

هو حفل تربوي بهيج، اعتادت مدرسة موسى بن نصير بمدينة أزرو على تنظيمه كل نهاية موسم دراسي، وقد حضرته هذه السنة شخصيات كثيرة من رجال السلطة ورجال القضاء ورئيس جماعة المنزل نائب رئيس المجلس الإقليمي لصفرو ومفتشون ومديرون وفعاليات جمعوية ونقابية وآباء وأمهات ومنابر إعلامية مختلفة

استهل الحفل بكلمة المؤسسة، التي ألقتها التلميذة نسرين جزولي، التي أثرت كثيراً في الحضور، حيث استحضرت معنى الصدق في الرسالة التربوية النبيلة وأثر ذلك على المجتمع، انطلاقا من قوله تعالى (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا اللـه عليه … الآية) وكانت لائحة المحتفى بهم تضم

– عائشة فرية أستاذة التعليم الابتدائي

– نزهة حجاج أستاذة التعليم الابتدائي

– مولاي علي العمراوي مفتش التعليم الابتدائي

– المكي بوزياني مفتش التعليم الابتدائي

الحفل عرف فقرات فنية معبرة لها دلالات رمزية بالمناسبة، كانت من أداء براعم وبرعومات التعليم الأولي بالمؤسسة

وقد حضرت الحفل أيضا أطر تربوية لمجموعة مدارس تابرغازيت عاملة وأخرى منتقلة وشخصيات أخرى .. الحفل كان ذا إشارات قوية للجهات المسؤولة قصد العناية بنساء ورجال التعليم، وإيلائهم العناية اللازمة باعتبارهم شعلة المجتمع وصانعي الأجيال التي قد تتحمل مسؤولية تدبير بلدنا الحبيب