توصلت الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة للتو، بقلق واستنكار شديدين، ببلاغ من إدارة جريدة المنبر الحر، مفاده، أن المصور الصحفي التابع للجريدة، المسمى سيف اللـه المريح، وعضو الفرع الإقليمي للنقابة بمدينة الصويرة، تعرض صباح يومه الجمعة 17 شتنبر الجاري لاعتداء شنيع، يتمثل في الضرب ترتب عنه تكسير يده اليمنى، وإتلاف هاتفه المحمول، وذلك أثناء أداء واجبه المهني، حيث كان بصدد تصوير أطوار عملية انتخاب أعضاء المجلس الجماعي

للتذكير، الاعتداء تم على يد عون سلطة بنفس المدينة، الذي دون سابق إعلام تهجم على المعني بالأمر لما كان يهم بالتقاط صور العملية عبر هاتفه المحمول، وذلك بغية منعه من التغطية

ونظرا لهذا التسيب، وهذا الهجوم الممنهج على المراسلين والمصورين الصحافيين من حين لآخر لثنيهم عن أداء رسالتهم النبيلة، وهذا الأسلوب الذي يسعى أصحابه من ورائه تكميم الأفواه، و إيمانا من النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بالحق في التعبير، وانسجاما مع مبادئها، المتمثلة في حماية المهنيين من تصاعد العنف، تعلن الأمانة العامة للنقابة، تضامنها المطلق واللامشروط مع مصور جريدة المنبر الحر المعتدى عليه، وتستنكر بقوة استمرار مسلسل التعسف على نساء ورجال الصحافة والإعلام، كما تدعو الأمانة العامة للنقابة، الجهات المختصة إلى توفير الحماية الكافية لكل المهنيين، وفتح تحقيق سريع ودقيق في ملابسات هذا الهجوم الذي استهدف المصور الصحفي سيف للـه المريح

ملحوظة: المصور الصحفي المشار إليه أعلاه المعتدى عليه من طرف عون السلطة حصل على شهادة طبية تثبت عجزه، والتي على ضوئها سيرفع دعوى قضائية ضد المعتدي عليه