أخبارمجتمع

نداء للمحسنين بإقليم تاونات

عرض خاص للمتسابقين في عمل الخيرات في هذا الشهر الفضيل ..!

ذ. عبد اللـه عزوزي

قال تعالى “ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ” سورة فاطر، الآية 32

أسر معوزة، و حالات اجتماعية  بجماعة الوردزاغ  تتفطر لمعاناتها القلوب في انتظار دعمكم و مواساتكم !

و أنا أتابع موضوع  مبادرة إنسانية قام بها أحد سكان الجماعة البررة لفائدة المواطنة فاطمة الوراك هذا المساء، أخبرتني الجهة التي تواصلت معها بوجود حالة إنسانية أخرى أشد فقراً و أكثر تحريكا لمشاعر الشفقة و التضامن، و طلبت مني أن أقوم ببادرة إنسانية اتجاهها

 قبل أن أقدم لكم الحالة المعنية، أتوجه بالسؤال التالي إلى ساكنة جماعتي الوردزاغ وتافرانت، خاصة الشباب، عن أسباب عدم تناولهم لمثل هكذا حالات التي سآتي على ذكرها، خاصة في زمن سرعة توصيل المعلومة بالصوت و الصورة، من جهة، و تميز الجماعتين خصوصا، و إقليم تاونات عموما، بشباب حي الضمير، و تواق للمبادرة و التغيير، من جهة ثانية ..؟

يتعلق الأمر هذه المرة، بأسرة لها ثلاث أطفال دون السن الثالثة عشر، و جميعهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، بحيث يعتمدون كليا على الغير في قضاء كل حوائجهم، بما فيها استعمال دورة المياه .. يحدث هذا في ظل عطالة الأب، و هشاشة المنطقة، و قلة الحيلة، و فراغ ذات اليد

لحدود الساعة، لا أملك أكثر من هذه المعلومات، و لا أعرف لا أنا و لا الجهة المتصلة بي من أين تنحدر هذه الأسرة التي تناضل من أجل كرامتها امرأة جبلية؛ لكن قررت أن أنادي فيكم بحيَّ على العمل و التضامن، نشرا للأمل و استمطارا للرحمة و السعادة

هذه الأسرة تحتاج لكراسي متحركة، و لحفاظات بشكل دائم، و لبعض الأدوية (لأن الأم  زا أحيانا لاستعمال البلاستيك و القماش لفلذات أكبادها كحفاظات، مما يسبب لهم تعفنات ..!)، فضلا عن ما تطعمهم به و تكسو أجسادهم

المرجو ممن يمكنه مساعدتنا في ربط الاتصال بالقسم الاجتماعي لعمالة تاونات من أجل هذه الغاية أن يبادر إلى ذلك مشكوراً، أو أن يتصل بنا هاتفيا أو على الخاص إن رغب في التقدم بأي اقتراح أو تقديم أي شكل من أشكال الدعم

و جزى اللـه الجميع خير الجزاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق