أخباررسالة موجهة إلى ...متفرقات

تالسينت / محتجون يطالبون شكيب بنموسى بالتدخل .. وفئة عريضة تطالب برحيل مدير مؤسسة+ فيديو

مراسلة – ميمون بوركبة

 يلاحظ خلال كل موسم دراسي جديد، تفاقم أزمة التعليم شيئا فشيئا، خاصة في العالم القروي، الذي بات يعرف الفوضى في كل شيء .. مدارس بدون معلمين، ممال يرتفع نسبة الهدر المدرسي، إضافة إلى إنهاء العام الدراسي دون تحصيل الحد الأدنى من المقررات .. صراحة إنه فايروس خطير ينخر عظام المنظومة التربوية بالمغرب

على غرار ما سبق، لم تسلم بلدة تالسينت هي الأخرى من هذه الفوضى، حيث نظمت ساكنة فرعيات غزوان وأبيار، والزاوية وتلاتمن واسردن، وقفات احتجاجية ومسيرات على الأقدام، انتهت باعتصام مفتوح، وصل لليوم الثامن منذ انطلاقه أمام المدرسة الجماعاتية إدريس الأول بحي اسردن .. وذلك، لغياب المعلمين لمزاولة مهامهم بالفرعيات المذكورة أعلاه

تجدر الإشارة، إلى أن المؤسسة مغلقة لمدة أسبوع، ولازالت إلى حدود يوم الناس هذا، دون أي إرادة فعلية من الجهات المسؤولة لحل المشكل واستئناف الدراسة بشكل سليم لاستدراك ما فات التلاميذ

في تصريح لأحد المعتصمين من دوار تلاتمن لجريدة المستقلة بريس، أكد أن دوار تلاتيمن كان يتوفر على معلمين وبحاجة لمعلم واحد فقط، لإسناد كل مستويين لمعلم واحد .. لكن، تفاجئوا بعمل صبياني -حسب قوله- قام به المدير، والمتجلي بنقل المعلمين إلى مدرسة أخرى لتبقى مدرسة تلاتمن خاوية على عروشها، بعد أن كانت بحاجة لمعلم صارت بحاجة لثلاثة معلمين

في نفس السياق، أشارت ساكنة اسردن هي الأخرى إلى مشكل تعاني منه منذ الموسم الدراسي المنصرم، المتجلي في الغياب المتكرر لمعلمة دون أي سبب -حسب قولهم-، إضافة إلى أن الموسم الدراسي الحالي فيه معلمتين حاملتين، يستدعي الوضع بإيجاد تعويض لهما عند الضرورة

بالمناسبة، أكد المعتصمين على أنهم لجؤوا إلى الجهات المسؤولة على المستوى المحلي والإقليمي دون أي إرادة فعلية لحل هذه المعضلة

في الأخير، أكد المحتجون على أن المؤسسة تتخبط في مشاكل كبرى، تستدعي التدخل العاجل والفوري من وزير التربية والتعليم شكيب بن موسى .. مطالبين بإرسال لجنة وزارية للوقوف على خروقات داخل المؤسسةترى هل سيتدخل وزير التربية والتعليم شكيب بن موسى لإيجاد حل لهذه القضية التي تعد عنصرا اساسيا في تعثر الدراسة. وتزايد نسب الفشل والهدر المدرسي..؟ أم سيبقى الحال على ما هو عليه والخاسر الأكبر هم التلاميذ وأولياءهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق