مراسلة – إبراهيم بونعناع

أصبحت معضلة العطش، تهدد يوماً بعد يوم ساكنة أيت إسحاق .. خصوصا، مع إطلالة  كل موسم  حر

فأزمة العطش تتكرر كل سنة بهذه البلدة رغم المناشدات وتحركات فعاليات المجتمع المدني والساكنة .. لكن، لا حياة لمن تنادي لتبقى الساكنة  محرومة من الماء داخل بيوتها لليوم الرابع على التوالي مع اقتراب عيد الأضحى المبارك

وبحسب تصريحات الساكنة، فإن الانقطاعات المتكرر لهذه المادة الحيوية دفعت بالأسر كبيرها وصغيرها  للخروج في رحلات مكوكية شاقة للبحث عن الماء، أو شراء المياه المعدنية لمن استطاع إلى ذلك سبيلا

وعوض أن تستجيب الجهات المعنية لمطالب الساكنة وإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة التي تعيشها البلدة رغم موقعها بالأطلس (خزان المغرب) و بالقرب من نهر أم الربيع وسد أحمد الحنصالي ببناء خزانات كبيرة كفيلة بمسايرة النمو الديموغرافي للبلدة واحتياجاتها من هذه المادة الحيوية، لجأ المسؤولون لحلول ترقيعية  بوضع بعض الصهاريج البلاستيكية في بعض النقاط بالبلدة الساكنة تطالب عامل صاحب الجلالة على إقليم خنيفرة التدخل لوضع حد لمعاناة رعايا صاحب الجلالة بهذه البلدة