أخبارالبياناتمجتمع

بيان من نساء فجيج للرأي العام

تحتفل نساء العالم يوم ثامن مارس من كل سنة بعيدهن  الأممي على وقع كل الأحداث والتغيرات التي يعرفها هذا العالم المتحول بما ينعكس أولا على المرأة في كل المجالات، فهي الأم المربية  وهي المعلمة المدرسة وهي الفلاحة المثابرة وهي المهندسة والموظفة والحرفية والمتقنة لكل المهن، والفنانة في كل الواجهات، لهذا نقول نحن نساء فجيج من قلب ساحة النضال، عيد أممي سعيد، أعاد اللـه أمثال أمثاله عليكن باليمن والبركات وانتن متحررات من الظلم والقهر سالمات ولحقوقكن منتزعات  

نخلد هذا اليوم العالمي  بمدينة و واحة فجيج في ظروف خاصة تعيشها المرأة الفجيجية هذه السنة، بعد أن تم الإجهاز على أهم مقومات وأساسيات المعيش اليومي للواحة  ألا وهو المساس بقطاع الماء الذي يعتبر عصب الحياة في الواحة وقد قرر المكتب المسير للجماعة تفويته لمجموعة الجماعات – الشرق للتوزيع-  وهو ما آثار حفيظة ساكنة فجيج، وعلى رأسها المرأة الواحية التي أبانت عن إصرارها ونضاليتها المتميزة في رفض الانضمام لهذه المجموعة، ورفض الشركة جملة وتفصيلا ..  وإذ، تدعو النساء بمدينة فجيج كل ذي عقل راجح من خيرة أبناء هذه الربوع الراسخة في القدم، الغيورين على مستقبل هذه الواحة المتفردة في كل شيء .. كل المنظمات الإنسانية والحقوقية .. كل الأحزاب المخلصة لهذا الوطن .. كل المسؤولين المتفهمين لنداءات وصيحات النساء لما يزيد الآن على أربعة  أشهر .. ندعو كل هؤلاء إلى مساندة ومؤازرة المرأة الفجيجية وقد خرجت اليوم عن بكرة أبيها مطالبة باستثناء واحة فجيج من الانضمام إلى مجموعة الجماعات -الشرق للتوزيع – لما يشعرن به من مخاوف مشروعة ستكون لها انعكاسات وخيمة على المعيش اليومي للساكنة وقدرتها الشرائية ومستقبل استمرار الواحة ككل وبهذه المناسبة نسجل :

  • تضامننا اللامشروط مع نساء فلسطين لما تعاني من ويلات الإبادة  بقطاع غزة على يد الصهاينة الغاشمين

وبناء على كل ما سبق، فإن نساء واحة فجيج يطالبن بمناسبة هذا اليوم العالمي بما يلي:

          * ضمان المساواة الفعلية بين الرجال والنساء في جميع الحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية في التعديلات الجارية على مدونة الأسرة

* الإفراج الفوري دون قيد أو شرط على أيقونة حراك فجيج أخينا محمد ابراهيمي موفو وتبرئة المناضلة حليمة زايد

* إصغاء المكتب المسير للجماعة لناخبيه والاستجابة لطلبهن بالانسحاب من الشركة فورا

* أحسن هدية يقدمها مجلس جماعة فجيج للمرأة الفجيجية هي الدفع بما يجمع الشمل ويوحد الصفوف ويستعيد الثقة بين الناخبين والمنتخبين، وهي رفض الانضمام لمجموعة الشرق للتوزيع

* ندعو ساكنة مدينة فجيج بالاستمرار في التعبئة والتظاهر بكل الأشكال القانونية السلمية، وفاء لأخينا موفو إلى حين إسقاط قرار الانضمام لمجموعة الشرق

عاشت نساء العالم مناضلات صامدات من أجل حقوقهن المشروعة

عاشت المرأة الفجيجية ثابتة على العهد لا للشركة لا للشركة

    عن التنسيقية المحلية للترافع عن قضايا فجيج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق