أخبارالبيانات

النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة تدعم جريدة أصوات وتطالب بالمحاسبة

 

 

وقفت النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة على وضع خطير، أصبح يشوب المشهد الإعلامي الوطني، حيث تقوم جهات محسوبة على الإعلام (ظلما وعدوانا) باستغلال اسم منابر ومؤسسات إعلامية بغاية ممارسة النصب والاحتيال وسلك طريق انتحال الصفة

وقائع تم تسجيلها بمدينة مراكش، حيث قام شخصان محسوبان على الإعلام تعسفا .. الأمر بالضبط، يتعلق بكل من “د.ك” و”ع.س” اللذان عمدا إلى استغلال اسم مؤسسة إعلامية وطنية، وتحديدا “جريدة أصوات” وعلامتها التجارية من أجل ممارسة النصب والاحتيال باسم هذه المؤسسة الإعلامية عبر انتحال صفتها

وقائع واكبتها المؤسسة الضحية بإيداع شكاية مباشرة لدى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش لإيقاف هذا التعدي والخرق الواضح والخطير للقانون، والذي يعد سابقة خطيرة في تاريخ المشهد الإعلامي الوطني، وهي الشكاية التي لا زالت رائجة بين دواليب المحكمة بمدينة مراكش

و وقوفا على هذه الوقائع وارتباطا بخطورتها وخطورة الأفعال المقترفة التي تعمد لتشويه سمعة مؤسسة إعلامية وطنية من خلال ممارسة النصب والاحتيال باسمها، بحيث توجت هذه الوقائع بفضيحة انتحال الصفة الإعلامية، المتمثلة في إقدام المسماة “د.ك” دون أن تحمر وجنتاها من الخجل بالاتصال بممثلي دولة المملكة العربية السعودية الشقيقة في ملتقى “جسور” المنظم بمراكش وطلبت الحصول على تذكرة العمرة باسم مؤسسة أصوات بالرباط .. الشيء الذي  يعد سابقة خطيرة لا يمكن بأي حال من الأحوال السكوت عنها، لأنها تعتبر تعديا على حقوق مؤسسة إعلامية وطنية قائمة وانتحالا لصفتها من أجل تحقيق المنفعة الخاصة عن طريق ممارسة النصب والاحتيال على ضيوف المملكة المغربية .. وبالتالي، تشويه صورة المؤسسة الإعلامية  الاصيلة “أصوات” والمملكة المغربية على حد سواء

أمام هذه الخروقات الجسيمة المسجلة وهذا التعدي على حقوق الغير بأبعادها بما تحمله من خطورة، فإن الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة لم تخطئ، لما بادرت قبل أيام قليلة مضت لما  تحدثت في مقال لها عن القناعة التي حصلت عندها وعند باقي المهنيين، التي تفيد بأن الواقع الحالي للصحافة والإعلام لا يشرف أحدا، والسبب أصلا يكمن في التسيب الذي تعرفه الساحة الصحفية، والذي تنتج عنه تأثيرات سلبية تضر بجودة العمل الصحفي وتقلل من مصداقيته

تأسيا على ما سبق، تعلن الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحفيين المغاربة استنكارها الشديد لهذا الفعل المشين وتعبر في نفس الوقت عن دعمها المطلق واللامشروط لجريدة أصوات الوطنية .. وبالمناسبة، تدعو النقابة الجهات المختصة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمحاسبة هذه النماذج التي تتطاول وتسرق مجهودات الغير، وذلك حماية لحقوق المهنيين الشرفاء، الذين يكدون ويجتهدون من أجل تنوير وتثقيف الرأي العام، مع التأكيد على استعداد النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة لخوض معارك نضالية بمراكش احتجاجا على هذه التصرفات اللامسؤولة دفاعا عن شرف المهنة وكرامة ممارسيها ومؤسساتها الإعلامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق