
النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، تعبر عن استغرابها الشديد واستنكارها لما تضمنته حملة جريدة “لوموند” الفرنسية من تحامل وانحياز واضح ضد المغرب، التي ـالحملةـ تخلو من الموضوعية وتغيب عنها أبسط قواعد الصحافة المهنية، وتسجل النقابة أيضا باستغراب كبير، تزامن هذه الحملة مع سياق دولي يعرف تطورات في العلاقات المغربية الفرنسية، مما يطرح علامات استفهام حول التوقيت والخلفيات
بالمناسبة، إن هذه المواد، التي يتم تقديمها كـ”تحقيقات صحفية”، تفتقر إلى أبسط قواعد العمل الصحفي الرصين، حيث يغيب عنها التوازن، مقابل اعتماد واضح على التأويل والادعاء والسرد غير المؤسس، بما يعكس نية مبيتة للإساءة إلى صورة المؤسسة الملكية، التي تعد رمزا لوحدة واستقرار المغرب، كما أنها تساهم في تغذية سوء الفهم بين الشعبين الصديقين، وبالمرة، لا تتماشى مع مبادئ الصحافة ولا الرسالة الإعلامية النبيلة، وأن ما جاء في تلك المقالات لا يعدو كونه سلسلة من المغالطات المبنية على روايات غير دقيقة، تفتقد للسند المهني والمصداقية
النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، تدعو كافة الهيئات الصحافية بالمغرب إلى التصدي لمثل هذه الحملات، واتخاذ كل الإجراءات الضرورية ضد هذه التجاوزات، وتحذر من محاولات التشويش الإعلامي التي تستهدف المغرب ومؤسساته، وتدعو الصحافة الوطنية إلى المزيد من التماسك
في الختام، تؤكد النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، أن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس حفظه اللـه، ماض في مسيرته التنموية والسيادية، ولا يمكن لمثل هذه الحملات أن تعيق أو تؤثر في وعي المواطنين وإجماعهم حول مؤسساتهم
حرر بالدار البيضاء 3 شتنبر 2025
الأمانة العامة
للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة