*عبد الصمد السقالي
تشتكي ساكنة أزقة بن نافع .. موسى ابن نصير و المسيرة ببلدية بني أنصار من الحصار المضروب على منازلها بفعل الفوضى التي أبطالها الباعة المتجولين الذين يعرضون سلعهم في قارعة الطريق وأمام أبواب المنازل، والجهة المختصة التي تشجعهم على عرقلة السير، وإلحاق الضرر بالساكنة التي سبق لها وفي عدة شكايات مرفوعة إلى السيد عامل الإقليم من أجل الاستنجاد به لفك الحصار المضروب عليها .
الأدهى من ذلك، أن سوق الجملة ببني أنصار يستغله ثلاثة أشخاص فقط، في حين يدفع بالباعة المتجولين بعرض سلعهم في قارعة الطريق، بالإضافة إلى ذلك، أن سوق الجملة هذا لا يتوفر على الميزان، مما يحرم البلدية من مداخيل قارة، في حين أن الباعة المتجولين يؤكدون بأنهم يدفعون إتاوات ورشاوى مقابل عرض سلعهم في قارعة الطريق أمام أبواب المنازل بالأزقة المشار إليها أعلاه.
الجمعية الجهوية لحماية البيئة والمال العام بإقليم الناظور، تدخل على الخط وتستعد لفتح هذا الملف الذي يدر ملايين من السنتيمات على تجار الريع، الذين يستفيدون من الإتاوات والرشاوى ويحرمون البلدية من مداخيل قارة .. آخر التحركات تفيد بأن السيد العامل توصل بشكاية في الموضوع، من أجل فتح تحقيق في هذه الأمور التي تعتبر تطاولا على حق الساكنة والمال العام بصفة عامة.
*رئيس الجمعية الجهوية لحماية البيئة والمال العام بإقليم الناظور
