أخباركلمة النقابة

المهدي بنسعيد وفاطمة الزهراء الورياغلي والجائزة الوطنية الكبرى للصحافة 2025 ..!


 

الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة تمثل مناسبة سنوية مهمة لتكريم الصحافيين الذين يساهمون في نقل صورة دقيقة وموضوعية للمجتمع، وتفعيل دور الإعلام في معالجة قضايا التنمية والديمقراطية .. أيضا، تظهر هذه الدورة بأهمية خاصة في دعم الصحافة الرقمية، والصحافة الاستقصائية، والاهتمام بقيم النزاهة والمصداقية

في هذا الصدد، عين وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، فاطمة الزهراء  الورياغلي رئيسة للجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم سنة 2025، التي ستدرس 173 ترشيحا بزيادة ملحوظة عن السنوات السابقة، مما يعكس تزايد الثقة في الجائزة ومكانتها لدى الصحافيين .. للتذكير، فقد تم هذا التعيين خلال حفل رسمي أقيم في الرباط وحضره عدد من الإعلاميين والفاعلين في مجال الصحافة، حسب ما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء

تشمل فئات الجائزة مجالات عدة من العمل الإعلامي مثل التلفزة والإذاعة والصحافة المكتوبة والإلكترونية والصحافة الجهوية، إضافة للصحافة الأمازيغية والثقافية، وتحقيقات صحفية، وصورة، ورسم كاريكاتوري، كما يتم تقديم جوائز تقدير لشخصيات إعلامية وطنية بارزة وللصحافيين المغاربة العاملين في مؤسسات صحافية أجنبية

من المتوقع أن تختتم فعاليات الدورة بحفل توزيع الجوائز في دجنبر 2025، حيث سيتم تتويج الفائزين الذين تمكنوا من تقديم أفضل الأعمال الصحفية، مما يعكس دينامية مشهد إعلامي رصين ومستدام، حيث تكافئ أفضل الأعمال الصحفية التي تلبي معايير الجودة المهنية والالتزام بالأخلاقيات الصحفية تحت إشراف لجنة تحكيم تهدف إلى دعم التميز الإعلامي الوطني

أملنا في النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، أن تكون اللجنة حيادية وتخضع لآليات صارمة لضمان عدم تأثير المصالح الشخصية أو العلاقات المهنية على نتائج التحكيم، ويجب أن تكون هناك قنوات علنية للإفصاح والتقييم المستقل لقرارات اللجنة الشفافية والتواصل .. لأن،  الشفافية في معايير الاختيار وآليات التقييم تعتبر أمرا حاسما لبناء ثقة الصحافيين والجمهور .. و أي غموض في المعايير أو عدم وضوح في سلاسل القرار قد يؤدي إلى تشكيك في النتائج .. خصوصا، عندما تتضارب الترشيحات مع توقعات المجتمع الإعلامي

على العموم، فإن تعيين امرأة (فاطمة الزهراء  الورياغلي) رئيسة لجنة تحكيم الجائزة الكبرى للصحافة برسم سنة 2025 يعزز من حضور النساء في مناصب القرار الإعلامي ويشكل رسالة تشجيع للكوادر المبدعة في المجال، ويسهم لا محالة في إغناء المشهد الصحفي الوطني برؤية متوازنة وشاملة، ويحفز الأجيال القادمة من الصحفيات على مواصلة العطاء والتميز في المهنة بكل ثقة وإصرار، كما يعكس هذا الاختيار تقديرا للدور الحيوي الذي تلعبه النساء في تطوير الإعلام وتعزيز دوره التنويري في المجتمع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق