سناء رحيمي، الإعلامية المغربية المعروفة بمصداقيتها وحسها الإنساني، تعد نموذجا للشجاعة في ميدان الصحافة أظهرت قدرة عالية على تقديم الأخبار والتقارير الاجتماعية والسياسية بأسلوب صريح وموضوعي، دون تردد في تناول القضايا الحساسة التي قد تواجه ضغوطا وتحديات

تميزت سناء رحيمي بجرأتها في نقل الحقيقة والدفاع عن حرية التعبير، حيث لم تتردد في تسليط الضوء على مشاكل المجتمع بكل شفافية، مع حفاظها على المهنية والموضوعية .. هذه الشجاعة جعلت منها صوتا محترما ومؤثرا في الإعلام المغربي، وتلقى تقديرا واسعا من الجمهور والمؤسسات على حد سواء

في سياق الاحتجاجات الأخيرة في المغرب، شددت سناء رحيمي على أهمية الإصغاء لمطالب الشباب، واعتبرت أن هذه الاحتجاجات تعكس نضجا ووعيا متزايدا، وأنها حق دستوري مكفول، حيث تناولت سناء رحيمي بجرأة القضايا الاجتماعية والسياسية الحساسة،  ولم تتهرب من تسليط الضوء على مطالب الشباب وقضايا المرأة والعدالة الاجتماعية

في برنامج خاص ومباشر على قناة M2 يوم 3 أكتوبر 2025، تناولت سناء رحيمي باحترام وجرأة احتجاجات الشباب المغربي، خاصة جيل “زيد”، حيث ركزت خلال البرنامج على قراءة رقمية تعكس حجم وتأثير الشباب في المجتمع المغربي والضغط الاجتماعي والسياسي الذي يعانيه هذا الجيل

بكل شجاعة وموضوعية، سلطت رحيمي الضوء على مطالب المحتجين السلمية، مثل التعليم والصحة، وانتقدت ضعف التواصل الحكومي الذي يعزز الشعور بالإحباط .. ناقشت الأزمة بشفافية، مشجعة على الحوار الحقيقي والاعتراف بحقوق الشباب في التعبير .. وبذلك، أثبتت سناء رحيمي نفسها كصوت نزيه وشجاع في تناول قضية حساسة

خلال البرنامج المشار إليه، تحدثت سناء بصراحة عن معاناة الشباب من البطالة والتهميش، مع عرض شهادات حية من المحتجين لتوضيح واقعهم، وكما رصدت أيضا ردود فعل المجتمع والحكومة بحياد، لكنها لم تغفل تأكيدها على أهمية الإصغاء لمطالب الشباب كخيار لإرساء الاستقرار