أحزاب و نقابات

رسالة نقابة الاتحاد العام لأطر ومستخدمي وكالة التنمية الاجتماعية بمناسبة العيد الأممي للعمال

TADLA 0

أيتها المستخدمات والمستخدمين بوكالة التنمية الاجتماعية

تحتفل الشغيلة بمختلف بقاع الأرض ومعها أطر ومستخدمو وكالة التنمية الاجتماعية بالعيد الأممي للعمال لهذه السنة في وضع استثنائي، حيث تكالبت عليها الضغوط من جهات مختلفة، فإضافة للارتفاع الصاروخي للأسعار، تم تقزيم وتجميد أجور الأطر والمستخدمين من قبل جهات خارجة الوكالة وداخلها، في هذا الظرف الذي تحالف فيه الفساد، وطغى فيه الصالح الخاص على العام، ظهر جليا أن مصالح الأطر والمستخدمين أضحت لعبة في يد البعض للمساومة بها، ولقضاء المآرب، وآلية لتحسين الدخل الخاص واللعب على المشاعر الجياشة لعموم الأطر والمستخدمين،
في ظل هذا الوضع الذي لا نعتبره قـدرا مقـدرا، بل اجتهاد ومجهود كبير حصل بفعل فاعل عن سبق إصرار وترصد،
ومع ذلك، وبفضل من الله وتوفيقه، ونتيجة نيتنا الصالحة فقد حققنا نتائج هامة كبيرة بدعمكم ومباركتكم وتضامنكم الكبير مع مطالبنا المشروعة والشرعية والمعقولة، وعليه، فنقابتكم الاتحاد العام لأطر ومستخدمي وكالة التنمية الاجتماعية تدعو للاستجابة الفورية:
– للملف المطلبي الذي وضعناه بين يدي السيدة الوزيرة والذي اعتبرته منطقيا ومعقولا ومقبولا،
– الوقف الفوري للتضييق الممنهج على نقابتنا ومناضليها من قبل بعض مصالح ومنسيقات الوكالة، واحترام التعدد النقابي والحريات النقابية بمفهوميهما الشامل،
– التسريع بإدخال الإصلاحات الضرورية التي تهم وكالة التنمية الاجتماعية سواء عبر سن نظام أساسي مواز للوظيفة العمومية أو عبر الإدماج في الوظيفة العمومية، وفق المنظور الذي نادت به نقابتنا منذ تأسيسها إلى اليوم،
– نحذر بشكل صريح وواضح كل الجهات المعنية وكل الفرقاء بوكالة التنمية الاجتماعية من السقــوط في مغبة تعويــم مطالــب الشغيلــة المشروعــة، والهروب بها نحو هوامش مسدودة، بعيدا عن كل إمكانية لإيجاد حلول لها مهما كانت بسيطة، مثلما حصل خلال خمس سنوات خلت، والسبب وراء ذلك مغانم بسيطة، وضمان استمرار الاستفادة من الريع والفساد المستشري بمعظم مرافق الوكالة والذي ينعم به البعض دون حسيب ولا رقيب.
من أجل هذه المطالب المشروعة، ندعو مختلف الأطر والمستخدمين إلى الالتفاف حول نقابتهم العتيدة الاتحاد العام لأطر ومستخدمي وكالة التنمية الاجتماعية، وليصبروا ويجابهوا الظلم، لأن الفساد المستشري متجذر ويأبى الزوال، ولكننا عازمون على اقتلاع الظلم من مؤسساتنا مهما كان الثمن .. وقد مكروا إلا أن مكر ربنا كان أكبر وأعظم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق