أخبارالبيانات

بيــان توضيحي وإنــذاري من رشيـد الفتـاح متصرف بمندوبية الصحة بخنيفرة

12186

على اثر المضايقات والتعسفات الممنهجة ضدي بمندوبية الصحة بخنيفرة والتي تعتبر بمثابة مؤامرات انتقامية تستهدفني شخصيا، نظرا لمواقفي الثابتة من الاختلالات والتجاوزات التي أشرت إليها عندما كنت رئيسا للمصلحة الادارية والاقتصادية الاقليمية والتي مست مصالح أطراف معينة ؛

ونظرا لتزايد حدة هذه الممارسات العدوانية والتسلطية خاصة بعد تعيين المدير الجهوي الحالي بجهة بني ملال خنيفرة، بحر أبريل المنصرم، وذلك بحكم الصراع القوي الذي كان بيننا حينما كنا نشتغل سويا بمندوبية الصحة بالجديدة (…)، هذه الممارسات التي تجلت في عدد من القرارات الجائرة في حقي، والتي كانت على الشكل التالي : انتقامية تستهدفني شخصيا، نظرا لمواقفي الثابتة من الاختلالات

• 04/08/2015 إعفائي، ظلما وعدوانا، من منصب رئيس المصلحة الادارية والاقتصادية الإقليمية، وذلك بعد شهرين فقط من الممارسة الفعلية بهذا المنصب، الإعفاء الذي جاء نتيجة الحرب الشرسة التي شنها ضدي المندوب الاقليمي للصحة بخنيفرة، والتي استعملت فيها كافة أساليب التهميش والاقصاء والتحريض ضدي ؛

• 20/11/2015 محاولة المندوب الإقليمي للصحة بخنيفرة وضعي رهن إشارة المديرية الجهوية للصحة، وذلك بناء على مراسلتين تقدم بهما آنفا إلى المدير الجهوي للصحة بمكناس آنداك، المحاولة التي باءت بالفشل خاصة بعد تدخل المكتب الجهوي ل ك.د.ش لجهة مكناس تافلالت على الخط ؛

• 18/02/2016 استصدار المندوب الاقليمي للصحة بخنيفرة لمذكرة مصلحية من أجل تنقيلي تعسفيا إلى المستشفى الاقليمي بخنيفرة، المذكرة التي تم تجميدها نظرا لبطلان شرعيتها وعدم قانونيتها ؛

• 31/05/2016 توقف اقتطاع الوجيبة الكرائية المتعلقة بالمسكن الاداري )وليس الوظيفي( الذي لازلت أعتمره لحد الساعة، وذلك بناء على مراسلة تقدم بها المندوب الاقليمي للصحة بخنيفرة إلى المندوب الإقليمي لأملاك الدولة بخنيفرة ؛

• 31/10/2016 توصلي بطلب استفسار من المندوب الاقليمي للصحة بخنيفرة متعلق بالمذكرة المصلحية، المذكورة أعلاه، والتي مضى على استصدارها ما يفوق الثمانية أشهر، الاستفسار الذي قمت بالإجابة عنه بشكل مفصل وواضح ومقنع تماما ؛

• 14/11/2016 توصلي بإشعار، في غير محله، من المندوب الاقليمي للصحة بخنيفرة، في محاولة للضغط علي من أجل الالتحاق بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة، الاشعار الذي يُخطط من خلاله، حاليا، للمرور لقرار أو إجراء انتقامي آخر.

وبالإضافة إلى ذلك كله، وإلى عدد من الممارسات التمييزية المبنية على خلفيات معينة (…)، والتي يطول شرحها، فإن المندوب الاقليمي للصحة بخنيفرة لازال يرفض اخلاء غرفة يحتلها بالمسكن الإداري الذي أقطن به حاليا، كما أنه يرفض، كذلك، وإلى جانب المدير الجهوي التنقيط لي برسم سنة 2014، السنة التي قضيتها بمندوبية الصحة بالجديدة، وكذا سنتي 2015 و2016.

وعليه، ونظرا لسياسة الآذان الصماء التي تنهجها كل الجهات التي راسلتها في هذا الشأن، بما فيها وزارة الصحة وعامل إقليم خنيفرة والمدير الجهوي للصحة نفسه، فإني أعلن رسميا للرأي العام عزمي خوض اعتصام مفتوح بمقر عملي بمندوبية الصحة بخنيفرة، متبوعا بكافة الأشكال النضالية التصعيدية، وذلك إذا ما لم يتم التراجع عن هذه الممارسات التظلمية، وإذا ما صمم مسؤولا القطاع الصحي إقليميا وجهويا على ملاحقتي واستهدافي شخصيا من خلال أي قرار إداري من شأنه التلاعب بمصيري المهني والاجتماعي.

لذا فإني أهيب بكافة الهيئات النقابية والجمعيات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني الوطنية والمحلية إلى مؤازرتي ودعمي في قضيتي هاته، والتي تعتبر في جوهرها قضية مبدأ وقضية كل غيور يدافع عن الكرامة ويصارع ضد “الحكرة “والظلم وضد الفساد والمفسدين.

توقيع : رشيـــد الفتـــاح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق