يوسف الإدريسي

خاض أطر تعليمية في إطار تنسيق نقابي غير مسبوق اعتصاما ليليا مساء أمس الخميس فاتح دجنبر 2016 أمام بناية المديرية الإقليمية باليوسفية، احتجاجا على ما أسموه ضرب مكتسبات الشغيلة التعليمية وتخريب المدرسة العمومية عبر إغراقها في الاكتظاظ والأقسام المشتركة داخل الفصل الواحد.

وتجمع الأساتذة المحتجون حول لافتات تنديدية تتوسطها شموع الحداد، كما وصفها أحد المعتصمين كونها توحي إلى حزن عميق بعد تشييع جنازة قطاع التعليم الذي تعمل الدولة جاهدة على رفع يدها عنه وتحويله إلى سلعة تباع وتشترى في سوق النخاسة بالقطاع الخاص وأبدى المعتصمون إصرارا على مواصلة برنامجهم النضالي الذي ابتدأ بحمل الشارات الحمراء وتنظيم وقفة احتجاجية والذي “لن ينتهي إلا بتراجع المديرية الإقليمية عن عنادها وأحاديتها في تدبير الشأن التعليمي بالإقليم” وفق ما أكده أحد المسؤولين النقابيين.

وقبل انصراف المعتصمين، دعا بلاغ إلى ضرورة الانخراط في تنفيذ البرنامج النضالي المرحلي، موجها مناشدة خاصة إلى الإطارات السياسية الجمعوية والحقوقية بهدف تشجيع ومساندة كل الخطوات النضالية في هذا الصدد، باعتبار أن قضية التعليم هي قضية مجتمع برمته.