أخبارمجتمع

الطبيب البيطري يقف في وجه جزاري مدينة مريرت

 

1-20

هشام بوحرورة

عرف بحر هذا الأسبوع مشادة بين جزاري مدينة مريرت و الطبيب البيطري الجديد، المنوطة به مهمة مراقبة الذبائح بالمسلخ البلدي للمدينة، بسبب منعه و مصادرته لبعض اللحوم الفاسدة التي كانت موجهة للاستهلاك.

و حسب مصادر الجريدة، فان الطبيب البيطري صرح أنه لن يتراجع عن تطبيق القانون مهما كلفه الأمر، و أن واجبه و ضميره المهني لا يسمحا له أن تأكل ساكنة المدينة اللحوم الفاسدة و المصابة بأمراض و فيروسات، و أن الخطوات الزجرية المتخذة ضد المخالفين هي من أجل المحاقظة على صحة الساكنة.

أما الجزارون فوجهوا اللوم للطبيب بدعوى تجبره و التعالي عليهم و (…) والتجؤوا إلى المسؤولين بوزارة الداخلية بالمدينة للاستعانة بالمصالح البيطرية بإقليم خنيفرة التي أيدت إحدى العينات التي صادرها الطبيب .. فيما أصر عدد من الجزارين أن المراقبة يجب ان تكون قبلية و ليس بعد اتمام عملية الذبح، أما المراقبة البعدية فتكلفهم خسارة مادية، و أنهم ليسوا أطباء و مختصون في المجال حتى يتعرفوا على إصابة ذبائحهم بهاته الإمراض، و تساءل بعضهم عن دور وزارة الفلاحة المنوط بها مراقبة المواشي في الاسواق بالمنطقة حتى لا تتسلل هاته الذبائح إلى الاسواق.

2-17

أما  الساكنة فقد رحبت بالخطوة الشجاعة و المحسوبة لطبيب المسلخ البلدي الذي أقدم على  الوقف صدا منيعا في وجه هاته اللحوم المصابة ببعض الفيروسات، التي حسب المصالح الطبية تكون خطيرة على جسم الإنسان، و بالأخص الأطفال، فيما طالب البعض إلى مراقبة اللحوم التي تباع في الأسواق بالمنطقة و السوق المغطاة بمدينة مريرت يومي الأربعاء و الخميس، و التي تباع في حالة مزرية ودون توفرها على أدنى شروط السلامة الصحية، وأيضا مباشرة مراقبة اللحوم المعدة للشواء بالمقاهي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق