أخبارنافذة على الثقافة و الفن

وجدة /عبد السلام الكلاعي رئيسا للجنة تحكيم الدورة التاسعة للمهرجان المغاربي للفيلم

بواسطة / علال المرضي

اختير المنتج و المخرج السينمائي المغربي عبد السلام الكلاعي رئيسا للجنة تحكيم الدورة التاسعة للمهرجان المغاربي للفيلم بوجدة، المزمع تنظيمه من 25 إلى 29 نونبر 2020، تحت شعار:

 وجدة .. ملتقى للسينما المغاربية

 

حيث تنظم جمعية “سيني مغرب” نسخة هذا العام بشكل رقمي، تعرض فقراته وفق برنامج مدروس على المنصات الرقمية و مواقع التواصل الاجتماعي

و إلى جانب المغربي عبد السلام الكلاعي، اختيرت الممثلة التونسية عائشة بن أحمد، و المخرج السينمائي الليبي أسامة رزق، و المخرج و مدير الإنتاج الموريتاني سيدي محمد شيكر، و الممثلة الجزائرية ريم تاكوشت أعضاء

 وستنكب هذه اللجنة على مشاهدة ستة أفلام سينمائية طويلة من مختلف الدول المغاربية، بالإضافة إلى 12 شريطا قصيرا مشاركا ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان

وتعرض الأفلام المغاربية المشاركة في الدورة التاسعة للمهرجان- في نسختها الرقمية، على موقع المهرجان الرسمي ومنصات التواصل الاجتماعي، خلال 24 ساعة متواصلة لكل فيلم، سواء منها القصيرة أو الطويلة، والتي تمثل الدول المغاربية الخمس، قبل حذفها من الموقع الرسمي للمهرجان من أجل مشاهدتها وتقييمها وتداول نتائجها من لدن لجنة التحكيم الرسمية

 تتوقع إدارة المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة في نسخته الرقمية عن بعد، متابعة عريضة لفعالياتها المختلفة و المتنوعة، خاصة من الجمهور العاشق للسينما والمحترفين من العرب و المغاربيين ، من مخرجين و منتجين و فنانين و صناع السينما عموما، بالإضافة للنقاد و الصحافيين و الإعلاميين و الداعمين، و أصدقاء المهرجان من مختلف دول العالم

تتخلل، دورة هذا العام الرقمية 100 %، بالإضافة للعروض السينمائية، ورشات تقنية وفنية عن بعد، في المهن السينمائية، ككتابة السيناريو والإخراج والماكياج، بالإضافة لماستر كلاس، وندوتين مهمتين، حول السينما والثقافة والتنمية، والسينما ما بعد كوفيد 19، ينشطها دكاترة وأساتذة مختصون، وسينمائيون مهتمون، ومتحدثون معروفون على الساحة المغاربية

تراهن جمعية “سني مغرب ” بكامل أطرها وأعضائها، خلال هذه الدورة الرقمية على إستراتيجية جديدة، تتخطى فيها الظرفية الراهنة التي يمر بها العالم اليوم بسبب جائحة كورنا، وهي دورة مفصلية في مسار المهرجان الذي قارب عقدا من الزمن من التنظيم المحكم والمواكبة الآنية لجديد السينما المغاربية، والذي جعل المدينة الألفية وجدة وجهة الأشقاء المغاربيين، وملتقى للسينما المغاربية، وموعدا سنويا للاحتفاء بصانعي الفرجة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق