محمد الساقي

هتز دوار اولاد العابد وجماعة الخزازرة التابعة للنفوذ الترابي سطات ، يوم  الإثنين الماضي 5 أبريل 2021  ، على وقع جريمة قتل خلفت مصرع الشاب المسمى قيد حياته  ط – ب  من مواليد 15 أبريل 2001  بعد الاعتداء الذي تعرض له بواسطة السلاح الأبيض من طرف الشاب المسمى أ – ق  وهو احد أقارب الضحية ، فيما تمكنت عناصر الدرك الملكي بقيادة قائد المركز الترابي لثلاثاء الأولاد من الإطاحة بالجاني لحظات بعد ارتكابه للجريمة ، ووضعته  تحت تدابير الحراسة النظرية وفتح تحقيق معه حول ظروف الجريمة وأسبابها  .

وحسب مصادرنا ، فإن تفاصيل القضية تعود إلى يوم الاثنين الماضي 29 مارس 2021  ، حيت اقدم الجاني على توجيه احدى الطعنات للضحية إثر خصام كان عبارة عن ملاسنات عادية قبل أن تتطورالأمور الى  جريمة قتل بشعة حيث تلقت الضحية طعنتين اسقطت الضحية مدرجا في دمائه، ليتم نقله على وجه السرعة الى المستشفى الاقليمي بمدينة خريبكة ، ليعاد ارساله الى مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء بقسم العناية المركزة ثم أجريت للفقيد  عملية جراحية لإنقاذ حياته، وفور بداية  تماثله للشفاء تفاجأت أسرة الضحية بقرار المستشفى الذي أكد على أن الشاب عليه مغادرة المرفق الصحي و العودة الى المنزل  ، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية سيما عشية يوم الأحد الماضي،  الأمر الذي استدعى نقل الضحية إلى مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء مرة أخرى إلا أنه فارق الحياة يوم الاثنين نتيجة نزيف حاد .

فاجعة مؤلمة هزت الرأي العام بالإقليم راح ضحيتها شابان في عقديهما الثاني ،  الأول الى دار البقاء والثاني الى ما وراء القضبان، أصابع الاتهام تشير الدور السلبي الذي قام به مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء بعدما غادره هذا الشاب و هو يحمل بين جوانبه طعنة مميتة حيث لم يتم  تقديم العناية اللازمة للمصاب مما يطرح الكثير من علامة استفهام حول الخدمات الصحية المقدمة للمواطن بالمستشفيات العمومية المغربية.