أخبارمتفرقات

الناظور/ أشغال الجمع العام الانتخابي للجمعية الجهوية للصناعة الفندقية + فيديو

* ذ. مصطفى الراجي

بعد الاستماع للنشيد الوطني، تم افتتاح أشغال الجمع العام، بحضور رئيس المجلس الجهوي للسياحة، وأيضا رئيس الجمعية المغربية للصناعة الفندقية، السيد يوسف الزاكي، و رئيس الكونفدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، السيد حميد بن الطاهر، و رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، السيد لحسن زلماط، و رئيس الجامعة المغربية للسياحة،  بالإضافة إلى حضور جميع الشركاء خدمة لقطاع السياحة كقاطرة تنموية للاقتصاد الجهوي، و التعريف بما تزخر به الجهة الشرقية من مواقع سياحية رائعة، مذهلة و منقطعة النظير، حيث الجميع مطالب بالإسهام كل من موقعه من أجل سياحة كاملة و مستدامة و تشجيع الاستثمار السياحي، و اطمئنان الفاعلين به و الاستفادة المادية للمؤسسات الفندقية لتكون في مستوى الحدث، و تعميم إسهامات ذوي النوايا الحسنة الفاعلة و المؤثرة، و تطوير الهندسة الفندقية، و الرفع من مردودية رقم المعاملات و تعميم الاستفادة بين جميع المجلات السياحية عبر جميع ربوع الجهة الشرقية بحرا و برا

  فقد حان الوقت لينخرط الجميع في هذا الورش المنشود، مع تقديم الشكر و الامتنان لكل الفاعلين و المؤثرين باعتبار تنمية السياحة رغبة ملكية و وطنية في منتهى الأهمية

 يعتبر هذا اللقاء عمل تشاركي تكاتفت فيه كل الطاقات مع تداول كل الاقتراحات للخروج من السياحة الموسمية الجهوية، و الإقلاع بهذا القطاع وفق مفهوم سياحي دولي و وطني، و التغلب على جميع التحديات و الإعاقات و تطوير سياحة  البحر الأبيض المتوسط كأكبر سوق سياحي عالمي، و الاستفادة من حصة الأسد من مداخيلها، و محاربة البطالة و توفير سوق الشغل، و خلق معرض للصناعة التقليدية، و البحث عن أسواق للعرض و البيع و إشعاع و تشهير ما تفتخر به المناطق السياحية الجهوية كأداة استثمارية مدرة للدخل و للعملة الصعبة، و إبداء تخفيضات تذاكر السفر الجماعي

و قد مر الجمع العام في جو تسوده المهنية الحكامة والنقاش المثمر، و الرأي و الرأي الآخر، وفق الأصول الديمقراطية، و حرية التعبير و دمقرطة و تساوي الفرص في الترشيح و الانتخاب، امتثالا لبنود النظام االداخلي للجمعية الجهوية للصناعة الفندقية، و إبداء الشفافية التامة في دراسة الحساب الأدبي و المالي، و إن ما أثار استغراب الحضور جرأة و عفة رئيس الجمعية الجهوية للصناعة الفندقية لجهة الشرق، السيد يوسف الزاكي، الذي لم ينفق من مال الجمعية و لو فلسا واحدا .. مكتفيا باستغلال علاقاته الوطيدة و المحترمة مع جميع الفاعلين من مؤسسات عامة و خاصة، لتلبية حاجيات الجمعية و تمتيعها بالبقاء و الاستمرارية رغم الإكراهات التي مرت به خلال تفشي جائحة كورونا، و لمدة 3 سنوات عجاف، مما يظهر جليا دور العزيمة و الحزم والاستعداد لخوض غمار المستقبل، و ما سيحمله من تحديات من أجل زرع روح التفاؤل و الرفع بقطاع السياحة و فك العزلة عن قطاع السياحة بالجهة الشرقية، و محاربة الموسمية الضيقة و توفير البنيات التحتية و تشجيع سياحة اليخولت ( الإيخت)، أو النخبة، و تكوين المرشدين السياحيبن و تطوير المنتجعات و المناطق الخلفية و التظاهرات الرياضية، خاصة الغوص المائي و رياضة التينيس و القنص و الصيد البحرى على الصعيد الوطني و الدولي، و استقدام المستثمرين و تقديم الدعم المادي و المعنوي للمؤسسات الفندقية، وعقد شراكات مع الغرف المهنية، والمطالبة بإحداث الطريق السيار كإستراتيجية حكومية  لتثمين الجهود، و وضع السياحة في مسارها الصحيح  باعتبار السياحة ضمن الأوراش الملكية التنموية المنشودة

 في الأخير انتقل الجميع لعملية الترشيح و التصويت على أعضاء المكتب المسير للجمعية الجهوية للصناعة الفندقية، و تجديد الثقة  في السيد يوسف الزاكي، و انتخابة بالتصويت السري لجميع ممثلي المؤسسات الفندقية كرئيس جديد للجمعية

* مدير جريدة أخبار الشرق و رئيس الفيدرالية المغربية للصحافة و النشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق