أخبارمتفرقات

مستجدات ملف قضية مفتش الشرطة الممتاز

في ظل تطورات قضية مفتش الشرطة الممتاز الموقوف،  مصطفى امزيل الذي تداولت قضيته سابقا على الرابط التالي: http://www.almostaquilla-press.com/articles/40942

أخبر هذا الأخير، أنه كان ينوي بداية الأسبوع المنصرم خوض إضراب عن الطعام .. لكنه، عقب الاستماع إليه من لدن عدة جهات أمنية التي وعدته بإيصال صوته إلى السيد المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني .. الشيء الذي دفعه إلى الإعراب عن عدم نيته الدخول في الإضراب عن الطعام

بما أن قضية السيد مصطفى لا زالت أطوارها أمام القضاء، تحت ملف عدد 12380/6/3/2022، تقدم يوم 27 اكتوبر الجاري، بطلب مقابلة مع السيد محمد عبد النبوي، الرٸيس الأول لمحكمة النقض، حيث حظي طلبه بالقبول و الإيجاب .. وبالتالي، فقد تم الاستماع إليه من طرف مستشار السيد الرئيس الأول لمحكمة النقض .. بحيث -كما صرح السيد مصطفى امزيل- كان استقبالا  بمنتهى الترحاب و الاهتمام البالغ .. الأمر الذي شعر معه بالارتياح ولمس فيه بصيص من الأمل، مما جعله يسترجع توازنه النفسي بعدما كان على وشك الانهيار، جراء تعرضه للعديد من الممارسات اللامسؤولة التي انتهت بعزله، والدفع به ليعزز جحافل العاطلين، دون مراعاة لظروفه الاجتماعية والاقتصادية

و نظرا لتفاعل الجهة السالفة الذكر مع طلب مفتش الشرطة الممتاز الموقوف عن العمل (المعزول)، تأكد للمعني بالأمر كما عبر عن ذلك، بأن ملف قضيته كتب له من جديد العمل على فتحه والانكباب على دراسته، وفقا لمبادئ القانون الجاري به العمل .. وهكذا، وبعد الآفاق الجديدة التي فتحتها اللـه في وجهه، فإن المفتش الممتاز لم تفته الفرصة من تقديم الشكر الجزيل والذكر الجميل إلى السيد الرئيس الأول لمحكمة النقض ومن معه، الذي تعامل مع قضيته بإنسانية مثلى، المتمثلة في الاستجابة لطلبه، الفعل الذي زاده إيمانا بشفافية القضاء، وجعله يجدد الثقة في عدالة قضائنا بالمغرب، التي لم تكن أبدا محل تعليق أو نقاش – حسب ما صرح به مفتش الشرطة الممتاز المعني في نفس التدوينة التي نشرها على موقع التواصل الاجتماعي- وقد ختم رسالته، بأنه كله أمل في إعادة النظر في قضيته قصد تمتيعه – بعد الوقوف على ملابسات وحيثيات توقيفه عن العمل- بالرجوع إلى عمله، الذي ضحى كثيرا من أجله خدمة للصالح العام من جهة، ومن جهة أخرى، حمايته ومعه عائلته من التشرد، الذي يعد من الأسباب الرئيسية لتفكك الأسر .. مضيفا في رسالته إلى السيد الرئيس الأول لمحكمة النقض، جزاكم اللـه سيدي الرٸيس الأول المحترم لمحكمة النقض على جهودكم المبذولة من أجل نصرة المظلومين ومساعدة المستضعفين، أفضل ما جزى به العاملين المخلصين، وبارك اللـه  لكم وأسعدكم أينما حطت بكم الرِحال 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق