أحزاب و نقاباتأخبار

هشام سعنان يترأس المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بأسفي

 

 

أسفي – سليم ناجي

ترأس السيد هشام سعنان، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال مساء أمس الأحد 11 ماي الجاري، بأحد فنادق مدينة أسفي أشغال الدورة العادية للمجلس الإقليمي للحزب تحت شعار:

 

تقوية المسار الديمقراطي

رهين بتخليق الحياة العامة

 

وشهد اللقاء التنظيمي الهام حضورًا وازنًا بحضور السيد عصام الرعضة مفتش الحزب بالإقليم وكذا أعضاء المجلس الوطني للحزب وكتاب الفروع والمنظمات و الهيئات الموازية لحزب الاستقلال و مناضلات ومناضلي الحزب

 

افتتح عصام الرعضة، المفتش الإقليمي للحزب أشغال الدورة العادية للمجلس الإقليمي بكلمة ترحيبية أكد فيها على أهمية التماسك والتنظيم الحزبي الجاد والقوي، الذي يتجلى في شعار الدورة الذي قال عنه أن قيادة الحزب برئاسة الأخ الأمين العام الدكتور نزار بركة لم تختره عبثا، بل له رسائل متعدد و واضحة، تهدف لاستكمال مسار الحزب في مواصلة الإصلاحات الاستراتيجية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمجتمعية والبيئية وغيرها، وذلك تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره وشافاه وعافاه .. مذكرا، أن تخليق الحياة العامة يعني أولًا محاربة الفساد بكل أشكاله، وترسيخ قيم النزاهة والاستحقاق، وتحصين الإدارة من الزبونية والمحسوبية، لأن المواطن الذي يرى المال العام يُهدر، سيفقد حماسه للمشاركة، وسيفقد ثقته في المؤسسات .. مضيفا انه لا ديمقراطية بدون مسؤولين يتحلون بالأخلاق السياسية، ولا تنمية بدون إدارة نزيهة، ولا استقرار مؤسساتي بدون ثقافة محاسبة قوية، وقال أيضا في كلمته أنه لتقوية المسار الديمقراطي، يجب أن نجعل من تخليق الحياة العامة أولويتنا الأولى .. مؤكدا، أن مفتشية الحزب تعلن عن استعدادها الكامل، الذي بذلته وستظل تبذله من تفاعل ودعم ومواكبة وتتبع لمختلف القضايا التنظيمية، من تجديد الهياكل والتنظيمات الموازية والروابط المهنية، وأن انخراط المفتشية الاقليمية في برنامج ” 2025 سنة التطوع ” جاء لإحياء ثقافة التطوع لدى المناضلات والمناضلين الاستقلاليين، وهو ليس مجرد تحرك لحظي أو تفاعل مناسباتي، وإنما هو تشخيص دقيق لعطب بنيوي أصاب العمل السياسي برمته، وقراءة متقدمة تنسجم مع الهوية النضالية للحزب، الذي ظل وفياً لمبادئه في خدمة الوطن، مدافعاً عن الحرية والاستقلال، ومساهما أساسيا في بناء دولة المؤسسات والحق والقانون، والبناء الديمقراطي والتنموي للبلاد

وفي السياق ذاته، رحب الطاهر سيومي عن المكتب الإقليمي للحزب، برئيس المجلس هشام سعنان وكل الحاضرين قبل تلاوة تقرير المكتب الإقليمي والذي جدد من خلاله التعبير عن الموقف الثابت لحزب الاستقلال من القضية الفلسطينية، معلنًا دعمه اللامشروط لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ومنددًا بممارسات الاحتلال الإسرائيلي اللاشرعية

 

كما تطرق التقرير للوضع العام بإقليم أسفي الذي رغم موقعه الاستراتيجي وقربه من مشاريع وطنية كبرى كميناء أسفي الجديد لا يزال يعاني من تحديات تنموية واجتماعية صارخة، وغياب العدالة المجالية، والتفاوت في توزيع الخدمات الأساسية

 

وسجل التقرير بأسف كبير استمرار تهميش شباب المنطقة من طرف الفاعلين الاقتصاديين بحجة “ضعف التكوين”، وهو مبرر غير مقبول، يعكس غياب إرادة حقيقية في الإدماج الاجتماعي ويزيد من تعميق أزمة الهجرة والبطالة

 

 

ومن جهته ثمن هشام سعنان الطفرة التنظيمية التي يعيشها حزب الاستقلال تحت قيادة الأمين العام نزار بركة، مثمنًا الانفتاح على الكفاءات والنخب الجديدة، ومؤكدًا على ضرورة مواصلة النضال الميداني القريب من هموم المواطنات والمواطنين، كما أشاد  بالتطورات المهمة التي أحزتها المملكة في ملف الصحراء المغربية بفضل الدبلوماسية الحكيمة التي لعبها المغرب بقيادة جلالة الملك، كما ذكر بالإنجازات التي حققتها الحكومة في مجموعة من الأوراش الهامة التي تقلص الفوارق الاجتماعية وتستجيب للعدالة المجالية، منبها من شجع وتضارب بعض الجهات التي لا يهمها إلا مصالحها الشخصية ولو على حساب المواطنين، مستعرضا رؤية الحزب من داخل التحالف الحكومي وما حققه وزراء الحزب من موقع المسؤوليات التي يتحملونها

ليتم فتح النقاش للمناضلات والمناضلين الذين قاموا بتقييم عمل الحزب على مستوى مجموعة من الملفات على المستوى الحكومي وأثره على المواطنين بالإقليم، رافعين التحدي بالوقوف بجانب المواطنين بالترافع والانتقاد البناء من أجل مغرب الكرامة والتنمية المستدامة، مسجلين مجموعة من الملاحظات والاقتراحات التي يجب أخذها بعين الاعتبار لتجويد عمل فريق الحزب داخل التحالف الحكومي، وقد ساد النقاش في جو أخوي وجدي عرف الشفافية والوضوح وروح المسؤولية وقد تفاعل هشام سعنان مع مختلف المداخلات التي همت عدة مجالات منها :

* مشكل النقل الحضري بأسفي

* مشكلة البطالة

* مشكل السياحة وغياب الفنادق بأسفي

* مشكل الماء ببعض الجماعات الترابية

* عدم دفع اوسيبي في التنمية بالمدينة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق