وجدة – اسمهان مداش

تحتضن مدينة وجدة فعاليات الدورة الخامسة من المعرض المغاربي للكتاب “آداب مغاربية”، في فضاء يمتد على مساحة مهمة مخصصة لدور النشر والمؤسسات العمومية، إضافة إلى فضاءات موجهة للشباب والأطفال، ومقهى أدبي يتيح للمؤلفين فرصة تقديم آخر إصداراتهم وتوقيعها أمام جمهور القراء

يضم المعرض ثلاث قاعات ستحتضن حوالي ثلاثين مائدة مستديرة، تُعالج مواضيع فكرية وأدبية متنوعة، بمشاركة باحثين ومبدعين من مختلف الأقطار المغاربية، كما ستعرف أروقة العارضين تنظيم نقاشات فكرية ولقاءات ثقافية تُجسّد تعدد الأصوات وتنوع المرجعيات

على امتداد أيام المعرض، ستنظم برامج موازية تشمل ورشات تفاعلية موجهة للأطفال والشباب، ولقاءات فنية تمتد إلى فضاءات جامعية وثانوية عمر بن عبد العزيز والسجن المحلي بوجدة، تأكيداً على أن الثقافة حق للجميع وجسر نحو الانفتاح والمعرفة

كما يفتح رواق المغرب العربي أبوابه أمام معرض تشكيلي لفناني جهة الشرق، بمشاركة طلبة مدرسة الفنون الجميلة بوجدة، حيث يلتقي اللون بالكلمة لتتجلى صورة الإبداع في أبهى مظاهره

يُعتبر المعرض المغاربي للكتاب “آداب مغاربية” اليوم منصة فكرية وإبداعية راسخة في الأجندة الثقافية الوطنية والأورو-متوسطية، وفضاءً لترسيخ قيم الحوار والتعدد والانفتاح