أحزاب و نقابات

بلاغ مديرية التنظيم والمنازعات حول تنفيذ برنامج نضالي

ACHARA

جلال بلمعطي

عقد المكتب النقابي المحلي لمديرية التنظيم والمنازعات اجتماعا طارئا، يوم الجمعة 23 أكتوبر الجاري. وقد خصص هذا الاجتماع الهام والمصيري لتدارس خلفيات الهجمة التي تشنها أطراف خارجية وداخلية لتقويض الأسس المتينة والموضوعية التي أحدثت على قاعدتها مديرية التنظيم والمنازعات، بصفتها مديرية أفقية تخترق كافة مناحي المنظومة الصحية، حيث لم تذخر هذه الأطراف جهدا وبكل الوسائل المتاحة لها، وهي كثيرة ومتنوعة، في تسخير بعض الأقلام و الأفواه المأجورة للنيل من سمعة المديرية والعاملين و العاملات بها، و ذلك من خلال ما يلي :

1- محاولة تبخيس الدور المحوري الذي تحتله مديرية التنظيم والمنازعات في المنظومة الصحية، وكذا العمل الجدي والمجهود الجبار الذي يقوم به موظفو وموظفات المديرية في مجالات اختصاصاتهم و في مختلف مواقع عملهم؛

2- السعي الحثيث لزرع الفتنة والتفرقة بين الأطر العاملة بالمديرية و “الاجتهاد” في خلط الأوراق، وذلك بالعمل بشكل ممنهج ومقصود على سحب بعض الملفات من المكلفين بها و تكليف أطر أخرى بها في آخر لحظة دون تنسيق ومتابعة؛

3- الإمعان في تعطيل الكفاءات التي تزخر بها المديرية ومحاولة تثبيط عزائمها دون بلوغ هذا المبتغى لوعي هذه الكفاءات بهذا المخطط وتمتعها بمعنويات عالية لحسن الحظ؛

4- إحداث وحيدات إدارية هلامية وصورية ببعض المديريات لمزاولة بعض المهام المنوطة بحكم القانون بمديرية التنظيم والمناعات؛

5- تمرير مشاريع نصوص قانونية مهمة ومصيرية في الآونة الأخيرة تهم مديرية الأدوية و الصيدلة، ومديرية الموارد البشرية (على سبيل الذكر لا الحصر) دون إشراك مديرية التنظيم و المنازعات في الموضوع، في خرق سافر لمقتضيات المادة 13 من الهيكل التنظيمي للوزارة؛

6- تجريد موظفي وموظفات المديرية من أبسط وسائل وأدوات العمل الضرورية لقيامهم بمهامهم الوظيفية في سابقة خطيرة بالقطاع، ومطالبتهم بالمقابل بتقديم النتائج؛ وهي مفارقة عجيبة حقا !

7- التسويف والمماطلة في تعيين مدير(ة) التنظيم والمنازعات خلافا لمقتضيات المادتين 4 و 5 من المرسوم رقم 412-12-2، المتعلق بمسطرة التعيين في المناصب العليا التي يتم التداول فيها في مجلس الحكومة، وبالرغم من مرور سنة وثلاثة أشهر على شغور المنصب.

بناء على كل ما سبق، و من باب المسؤولية الملقاة على عاتقه كممثل لموظفي وموظفات مديرية التنظيم والمنازعات، و مدافع على مصالحهم المادية والمعنوية، وبعد نقاش رزين و مستفيض، وإجراء مشاورات موسعة، قرر المكتب النقابي المحلي لمديرية التنظيم و المنازعات، ردا على هذه الهجمة و بعد فترة كافية من ضبط النفس، الشروع في تنفيذ برنامج نضالي تصاعدي سيدشن أول حلقاته بحمل شارة سوداء تعبيرا عن الإستياء والغضب، يومه الخميس 29 أكتوبر 2015، وحمل شارة حمراء تعبيرا عن الإصرار والعزم يوم الجمعة 30 أكتوبر 2015، خلال مواقيت العمل الإدارية و داخل مقرات العمل.

من لا قوة له لا حقوق له و من لا حقوق له لا كرامة له و ما ضاع حق وراءه مطالب (ة)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق