أحداث دوليةأخبار

جولة صباح اليوم في أهم اهتمامات العواصم و انشغالات المستيقظين من النوم

MAROC OC

* عبد الله عزوزي

في الرباط مازال البحث عن صرف “جوج فرنك” أو المطالبة بهما متواصلا؛ وفي الجزائر يكرمون عبد العزيز المراكشي و عينهم على موانئ العيون و بوجدور والداخلة؛ و في تونس جَدلُ الحقوقي بالسياسي و أي منهما خرَّب العمل النقابي لا زال يُسيل كثيرا من المداد؛ وفي ليبيا مسلسل الاغتيالات و إشعال الحرائق لا زال مستمراً في الوقت الذي لا زال فيه سؤال إعادة الإعمار مُعلقا إلى أجل غير مسمى؛ و في مصر أيدي نِساء و رجالِ أم الدنيا على قلوبهم وهم يقتربون من ذكرى اندلاع ثورة 25 يناير/ كانون الثاني؛ وفي الرياض إعدامات بالجملة للرأي و الرأي الآخر؛ وفي تَعِز اليمنية بحْثٌ متواصل عن الماء و الطعام؛ و في سوريا أطفال يكلمون الناس وهم في المهد قبل أن يموتون؛ وفي طهران غلَيان وحرق للسفارات.

في ألمانيا توزيع المزيد من بطائق الإقامة على النازحين الجدد وتكريم لآخر براءات الاختراع؛ في السويد الحكومة تقرر وضع القصور والإقامات الفاخرة رهن إشارة اللاجئين العرب الذين ضاقت بهم مخيمات الاستقبال، في هولندا يواصل الإعلام الوطني تكريمه وإشادته بالسياسي وعمدة مدينة روتردام، أحمد أبوطالب، المزداد بقرية بني سيدال في ريف إقليم الناظور سنة 1961، والمغادر لها في اتجاه “دار الحرب” عن سن الخامسة عشر.

في كندا يرحب الأطفال بالغرباء القادمون بنشيد من عمق الهوية الإسلامية ” طلع البدر علينا /// من ثنيات الوداع /// وجب الشكر علينا /// ما دعا لله داع /// أيها المبعوث فينا /// جئت بالأمر المطاع …
في أمريكا، ذات الثلاثمائة مليون مواطن، حرب سلمية قائمة بين مرشحي الحزب الجمهوري و الديموقراطي، استعدادا للرئاسيات الخامسة والأربعون، عتادها الحجة و الفكرة و التصور، تحاول تقريب أذنيها من صوت كل مواطن من أجلَ فَهمِه قبل التفكير في ربحه، وسط ثقافة تحسن الإنصات فتجيد الفهم، ثم تبدع في الرد و التخطيط.

وفي المملكة المتحدة تواصل المؤسسة الملكية تعليم البريطانيين بعض القيم الإنسانية، إذ جاء على لسان الأمير وليام الذي تزوج، عشية تفجيرات مقهى أركانة في 28 أبريل 2011، من الطالبة كثرين ميدلتن (Catherine Middleton)، و التي له منها الأمير جيورج، سنتان، والأميرة تشارلوت، ثمانية أشهر، قال بأن “الأبوة جعلته أكثر عاطفية، وجعلته يكتشف كم أن الحياة جد غالية” ..!
فاللهم اجعل حياة كل عبادك غاليةً، في عين اللص وحارس الأمن، والطبيب، و مؤلف الكتاب المدرسي، و مخرج الفلم السينمائي، ومنشط البرنامج الإذاعي، وسائق الطاكسي، والقابض على مفتاح صناديق الميزانيات .

*عضو الأمانة الإقليمية للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة – تاونات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق