أخبارمجتمع

مريرت أسرة قاصر على باب وكيل الملك بالمحكمة المركزية

KASSER

صورة معبرة

هشام بوحرورة

بدأت قصة إحدى الأسر مع قدوم شخص (م.ع) من مدينة تينغير لخطبة ابنتها القاصر رفقة السيد (ن.ع) و زوجته (ع) الساكنان بايت بوعريف التابعة لجماعة الحمام إقليم خنيفرة، مع العلم أنها لم تبلغ بعد الخامسة عشر، وهذا وقف عائقا أمام إنجاز عقد الزواج، و لكن مع حنكة الخطيب و زعمه أنه من حاملي كتاب الله، وأنه شيخ بزاوية، أقنع الأسرة الفقيرة بأن يتركوا الفتاة القاصر ترافقه لبلدته، وذلك من أجل التعرف على عائلته ملتزما بعدم الدخول بها إلى غاية كتابة العقد، ولكن هذا ما لم يكن حسب تصريح العائلة، بحيث دخل بها وقام باغتصابها، بل وطالبها بممارسات شاذة، أدّت إلى حمل الفتاة القاصر، مما جعله يرغمها على الإجهاض للتخلص من الجنين، وبعد ذلك جاء للعائلة المسكينة يطالبها  بإنجاز التزام خطي يفيد أنه أرجع لهما ابنتهما القاصر، لأنه حسب زعمه لا تصلح له، وقام بتهديد الأسرة بأنه سيقوم باختطافها وإخفائها عنهم في حالة عدم الموافقة، ولما استفسرت عن الالتزام أجابها بأنه سوف يتكلف بجميع الأمور خارج الإدارات، و أخرج آلة الكتابة وبعض الخواتيم، وهذا ما جعل الأسرة ينتابها الخوف و الرعب، وعلى الفور قامت بكتابة شكاية للسيد وكيل الملك بالمحكمة المركزية بمرير .. و إلى غاية كتابة هذه السطور لازال الجاني حسب عائلة الضحية حرا طليقا، وهذا ما جعل العائلة تناشد الجمعيات والمسؤولين الحقوقيين بدعمها ومؤازرتها ليأخذ القانون مجراه الطبيعي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق