يوسف الإدريسي

يخوض الحارسان العامان، عبد اللطيف الدرعي وعبد الخالق مارس، اللذان يمارسان مهامهما الإدارية بإعدادية عمر الخيام، التابعة لنيابة التعليم باليوسفية، صيغة احتجاجية تتمثل في حمل الشارة الحمراء منذ يوم الاثنين الماضي احتجاجا على النقص الحاد في الأطر الإدارية والمطالبة أيضا بتعزيز الطاقم الإداري والمحصور في مسؤولين لا ثالث لهما.

وعبر أحد المحتجين عن استيائه من الظروف التي يعمل فيها هو وزميله، بحيث إن المؤسسة تضم أكثر من 1300 تلميذ على مساحة تفوق 72 ألف متر مربع وأربعة أجنحة متباعدة التموقع، الشيء الذي يعيق عملية المراقبة ومتابعة الشؤون الإدارية للتلاميذ، ناهيك، يضيف المتحدث، عن كون المؤسسة أضحت مركزا إقليميا للرياضة المدرسية بحارس أمن وحيد وسور حدودي لايتجاوز طوله المتر، مما يتيح للغرباء اقتحام الحرم المدرسي مع ما قد يترتب عن ذلك من تهديد للسلامة البدنية للأساتذة والتلاميذ على حد سواء.

وأكد المتحدث ذاته أنه ماض هو و زميله في سلوك جميع الصيغ النضالية بما فيها التصعيد الاحتجاجي إن اقتضى الأمر ذلك، إلى أن تتحقق مطالبهما في تعزيز الطاقم الإداري، خاصة أن الإدارة لم تبد استعدادا للاستجابة لطلبهما المشروع.