أخبارمتفرقات

أزرو / الإهمال يقتُل مساحات خضراء تتوسطها أكبر معلمة دينية

عبد اللطيف وغياطي

يعبر التصميم الفني لمسجد النور في تفاصيله الدقيقة عن الأصالة، كما يعبر عن الزمان والمكان اللذين بُني فيهما، وقد صُمّم المسجد بطريقة رائعة وفريدة وبشكل ملهم، ولعبت المساحات الخضراء التي يتوسطها دوراً لا يستهان به في إضفاء لمسات جمالية رائعة ومميزة على أركان المسجد، الذي يشتمل على سلسلة من الساحات الفسيحة، وتوفر هذه الساحات رؤية واسعة الآفاق تجاه المسجد الذي يقع في وسط المدينة تمنحه منظراً جميلاً .. ويمتلك مسجد النور عدداً من الحلول البيئية التي تجعله متصادقاً مع البيئة المحيطة، إذ يعطيه تفاعلاً بين الظل والظلال .. ولكن، للأسف الشديد تعرف بعض المساحات الخضراء، سواء القريبة من المسجد آو بعض الأماكن قرب أقشمير الصامدة، تدهورا ملحوظا بسبب الإهمال الذي حولها إلى أراضي بها أعشاب عشوائية، وأخرى يابسة تبقى مقرا للحشرات والأفاعي،  فضلا عن تحول بعضها إلى ملجأ للمدمنين والمنحرفين، ومراحيض عمومية بالنسبة للبعض

من جهة أخرى، فقد أثار الوضع الذي أصبحت عليه مجموعة من الحدائق بالمدينة، استياء المهتمين بالشأن المحلي، الذين مافتئوا ينادون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالالتفات لهذه المساحات وإيلائها الرعاية اللازمة، حفاظا على جمالية المدينة .. وشدد النشطاء على أن المنطقة الإستراتيجية التي توجد بها هذه المساحات بمسجد النور، كان من المفروض أن تشفع لها عند الجهات المختصة، لإيلائها عناية خاصة، والحفاظ عليها، وإنقاذها  من ما هي فيه اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق