أخبارجماعات و جهات

إقليم خنيفرة / أزيد من 89 مليون درهم لتأهيل البنية التحتية الخاصة بالماء بعدد من الجماعات

مرايلة – إبراهيم بونعناع

تم تخصيص أزيد من 89 مليون درهم لإنجاز عدد من المشاريع المتعلقة بتزويد الساكنة المحلية في مجموعة من المراكز القروية والجبلية، التابعة لعدد من الجماعات الترابية لإقليم  خنيفرة

بهذه المناسبة، أشرف السيد عامل إقليم خنيفرة، محمد فطاح، صبيحة يومه الأربعاء 19 يناير الجاري، بإعطاء انطلاقة أشغال الشطر الاستعجالي المتعلق بتأهيل البنية التحتية الخاصة بالماء بجماعة القباب

سيتم خلال هذا الشطر الاستعجالي تنفيذ 20 كلم من القنوات، من ضمنها 13.6 كلم من القنوات ذات القطر 63، و3 كلم قطر 75، و 2.4 قطر 110 و0.6 قطر 160 و0.4 قطر 200، وستتمكن 2000 أسرة من الربط بشبكة الماء الشروب

تبلغ تكلفة الشطر الاستعجالي 5 ملايين درهم ، تمت تعبئتها من طرف المديرية العامة للجماعات الترابية ( وزارة الداخلية)، وذلك من أجل تجاوز إشكالية الماء، التي يعرفها مركز القباب و مجموعة من الدواوير بسبب تراجع التساقطات وتزايد الطلب على الماء الصالح للشرب و التوسع العمراني، بالإضافة إلى تقادم و اهتراء شبكة التوزيع

بهذه المناسبة، قام المدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب-قطاع الماء-، بتقديم شروحات حول اتفاقية الشراكة المبرمة  بين وزارة الداخلية (المديرية العامة للجماعات الترابية) والمجلس الجهوي لبني ملال خنيفرة والمجلس الإقليمي لخنيفرة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب-قطاع الماء، والجماعات المعنية بنقص الماء (الحمام القباب، واو منة، البرج، وايت سعدلي)، و التي تهدف إلى إيجاد حل نسبي لهذه الإشكالية ومعالجة الوضع وتلبية الحاجيات عبر إنجاز مشاريع في قطاع الماء الصالح للشرب لتحقيق مطالب الساكنة

  تبلغ الكلفة الإجمالية لهذه الاتفاقية 89 مليون درهم، ستمكن من تزويد مركزي القباب و البرج و 52 دوارا بجماعات القباب و الحمام و ايت إسحاق و واومنة و ايت سعدلي، ومن إنجاز 226 كم من أنابيب المد و التوزيع، و 3650 ربط فردي، و 52 حنفية عمومية، فضلا عن إنشاء و تجهيز صهاريج و محطات الضخ، وبناء خزانات.

في الأخير، قام السيد العامل و الوفد المرافق له بزيارة تفقدية للمركب الصحي للقباب، الذي يضم قسما للولادة ودارا للأمومة ومركزا لتصفية الكلي وقسما للمستعجلات، كلف إنجازه 10 ملايين درهم، ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بما يقارب النصف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق