أخبارالبيانات

النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة تقف بقوة إلى جانب مجموعة أصوات ميديا في محنتها

على إثر الحملة الشعواء التي تتعرض لها مجموعة أصوات ميديا، من قبل بعض الصفحات “الفايسبوكية” التي وضعت نفسها ضد العمل النبيل لحاجة في نفسها ونفس أولياء نعمتها، الذين يتحكمون في تحركاتها عن بعد بتليكومود، وذلك بعدما أعلنت (المجموعة) عن تنظيم ملتقى وطنيا بمدينة فاس خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل الترافع عن القضايا الوطنية، امتثالا لقول جلالة الملك محمد السادس في إحدى خطبه حول الصحراء المغربية، حيث قال جلالته:” إن قضية الصحراء ليست فقط مسؤولية ملك البلاد، وإنما هي أيضا قضية الجميع، من مؤسسات الدولة والبرلمان والمجالس المنتخبة وكافة الفعاليات السياسية والنقابية والاقتصادية، وهيئات المجتمع المدني، و وسائل الإعلام وجميع المواطنين”

على هذا الأساس، فإننا في الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، التي يتمثل دورها الأساسي في الدفاع عن حقوق وحريات المهنيين، والتي أخذت على عاتقها ومسؤوليتها منذ تأسيسها سنة (1999)، الدفاع عن جميع الفاعلين الإعلاميين والصحافيين، العاملين في الحقل الصحافي والإعلامي الوطني، نعتبر هذه الحملة المنفردة الجبانة خطوة غير موفقة ومدانة بكل المقاييس، وأنها لا تخدم الوحدة الإعلامية المطلوبة للتصدي لهجوم أعداء الوحدة الترابية، وإذ نندد بأشد العبارات بهذا الهجوم على مجموعة أصوات ميديا، فإننا  نعبر عن إدانتنا لاستهداف مجموعة إعلامية وطنية تعمل في إطار قانوني وفي العلن، وتسعى للم شمل المهنيين و وحدتهم للدفاع عن مصالحهم وحقوقهم، ونسجل بالمناسبة تضامننا المطلق واللامشروط مع المجموعة ضد كل الاستهدافات الدنيئة التي تتعرض لها وأساليب تسويق الدعايات الكاذبة المغرضة ضدها، من قبل زمر مهدمة للفعل ومعرقلة للتطور وملجمة لفضاء الحرية

في الختام، نشدد على وقوفنا وبكل قوة إلى جانب مجموعة أصوات ميديا في كل ما تقرره من خطوات لردع هذا السلوك النشاز الأرعن، وبالمناسبة، ندعو في الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، الجهات المختصة إلى توفير الحماية الكافية لكل المهنيين، وفتح تحقيق سريع ودقيق إزاء هذه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المجموعة والمسؤول الأول عنها، لإفشال مرامي ومخططات أعداء النجاح والتصدي لهم وتقديمهم إلى ساحة العدالة لينالوا عقابهم على كل ما اقترفوه بحق هذا الوطن وأبنائه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق