أخبارمتفرقات

أسفي قبلة السياحة الداخلية و الخارجية

مراسلة – سليم ناجي

لاشيء يغير من صيف مدينة أسفي التي تبدو من مداخلها مستعدة لاستقبال الزوار، الذين يأتونها من مختلف مناطق المغرب، بغرض الاستجمام ونيل راحة بين شطئانها المطلة على المحيط الأطلسي

منذ الوهلة الأولى يبدو الإقبال على حاضرة المحيط بارزا من خلال محطة المسافرين بالمدينة .. فبعد سنتين من الأزمة الصحية والاقتصادية غير المسبوقة، الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، استعادت المحطة الطرقية نشاطها و معها  قطاع السياحة بالمدينة أخيرا  مجده السابق،  بعد أن عاد السياح المغاربة والأجانب مجددا إلى مختلف فضاءات وأزقة هذه المدينة العريقة لتعود بذلك الابتسامة إلى محيا المهنيين

لا تتوقف الحركة على طول كورنيش سيدي بوزيد، و كذا أسوار باب الشعبة، الراغبين في اقتناء المنتوجات الفخارية، بالإضافة إلى شارع الرباط الرئيسي للمدينة إلى غاية ساعات متأخرة من الليل

 إلى جانب عادة السهر التي كرسها مزاج المدينة، يبدو حضور أفراد الجالية والزوار بارزا في المدينة عبر لوحات ترقيم السيارات

هناك إقبال ملحوظ لزبائن المدينة على خدمات المطاعم، التي تقدم وجباتها على طول اليوم، إلى جانب المقاهي التي تعيش هي الأخرى رواجا كبيرا .. خصوصا، في فترات وجبة الإفطار والمساء

بدوره، يعيش قطاع سيارات الأجرة الصغيرة انتعاشة ملحوظة وفق إفادات مهنيين .. خصوصا، في خطوط الربط مع الواجهات البحرية وبعض المقاهي والفنادق المعروفة  .. معتبرين أن السياحة بدأت تسترجع عافيتها بعد سنتين من الركود الحاد

بالمناسبة، تعيش المدينة جوا صيفيا مشمسا معتدلا، كثف من الإقبال على شواطئها كذلك رغم المشاكل الكبيرة التي يكرسها حراس سيارات الغير قانونيين، الذين ينتشرون في مختلف الأنحاء وعلى طول الشريط الساحلي

من المتوقع أن تعرف حاضرة المحيط على امتداد الأسبوع المقبل فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، الذي يهدف إلى إتاحة المجال للصناع التقليديين لترويج منتوجاتهم ومساعدتهم على تجاوز الآثار السلبية لجائحة كورونا، والنهوض بالحرف اليدوية كرافعة للتنمية المحلية، وتعزيز الرواج الاقتصادي والسياحي لمدينة أسفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق