أخبارللمستقلة رأي

تأمين استقلال المغرب و وقار مؤسساته الدستورية خط أحمـر يا صحافيينا المحترمين ..!

فجرت أحداث غزة المسكوت عنها في سلوكات المحسوبين على الصحافة والإعلام من خونة الداخل والخارج، الذين أصابهم السعار والحقد على سلوكات المغرب اتجاه الإخوة في فلسطين، الذين يعانون اليوم من تداعيات العربدة الإسرائيلية المتوحشة، منذ 07 اكتوبر المنصرم، الذي هاجمت فيه حركة حماس المستوطنات الإسرائيلية، والذي يدفع ثمنه الأبرياء المدنيون اليوم، حيث خرج بعض الصحافيين ونشطاء التواصل الاجتماعي بتدوينات ضد المغرب و مواقفه المتزنة من هذه الأحداث

لن نسمي هؤلاء المحسوبين على الصحافة والإعلام، لأن خرجاتهم تدينهم مباشرة، وتفضح مؤامراتهم الدنيئة ضد المغرب، الذي لازالت القضية الفلسطينية ضمن أولوياته الوطنية رغم حملات التشكيك التي يقوم بها هؤلاء العملاء من وراء الستار، الذين ننصحهم من خلال موقعنا في جريدة المستقلة بريس الإلكترونية، لسان حال النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، بأن المغاربة ملكا وشعبا وحكومة أكبر من مزايداتهم الرخيصة، التي توضح بالملموس عظمة المغرب الذي لن تهزه هذه المواقف المخدومة الموجهة من أعداء الوطن في الداخل والخارج

في خضم فضحنا لأعداء الوطن، نثير اهتمام السيد وزير الاتصال الذي يصر على تمرير قراراته التنظيمية الفاشلة ضدا في الصحافيين المواطنين الحقيقيين المتمسكين بمؤسسات وطنهم الدستورية، والرافضين للمناورات الأجنبية المحاكاة ضد وحدته الترابية واستقلاله الوطني ومواقفه المسؤولة اتجاه القضايا العربية والإسلامية، التي يحاول هؤلاء المغرر بهم استغلالها للنيل من قوة الوطن في متابعتها والتعبير عن مواقفه المسؤولة منها، مما يستوجب من السيد الوزير مراجعة أخطائه والإنصات إلى العقلاء، الذين لا يساومون أو يناورون فيما يجب أن تكون عليه المواقف الصحفية والإعلامية المطلوبة، التي يحاول السيد الوزير عبثا فرضها حسب مصالح النقابات المهيمنة على المشهد الصحفي

في ختام هذه الملاحظات، نهمس في أذان من يسخرون أقلامهم وكاميراتهم للنيل من المغرب وعزته، أننا في النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، بالمرصاد لهم للدفاع عن مصالحنا الوطنية والقومية بالوسائل المتاحة أمامنا، رغم التمييز والإقصاء الذي تمارسه الأبواق المأجورة ضد الوطن، وعلى استعداد دائم لمواجهتهم دفاعا عن شرعية مواقفنا واستقلال بلادنا، التي يحاول خصومها الاستخفاف بها والنيل من عدالة مواقفها وقراراتها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق