
الدارالبيضاء / البيان الختامي لمهرجان العالم العربي للفيلم التربوي القصير

اختتمت الدورة العاشرة لمهرجان العالم العربي للفيلم التربوي القصير في الدار البيضاء، الذي نظمته جمعية منار العنق للفنون، تحت شعار:
نحو فن يربي وعالم يتسع للجميع
من 13 إلى 17 ديسمبر 2025 بالمكتبة الوسائطية لمؤسسة مسجد الحسن الثاني انطلقت فعالياته بشراكة مع المركز السينمائي المغربي ووكالة التنمية الاجتماعية بجهة الدار البيضاء سطات، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل والمقاطعة الحضرية أنفا
أعلنت لجنة التحكيم يوم الأربعاء 17 ديسمبر 2025، عن أسماء الفائزين بالجوائز المخصصة للأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية، حيث تنافس 15 فيلما تربويا قصيرا لمخرجين من دول عربية، إضافة إلى المغرب، ومن بينها العراق، تونس، وسلطنة عمان.
أسفرت نتائج لجنة تحكيم المهرجان على ما يلي:
- الجائزة الكبرى: ليعقوب الخنجري من سلطنة عمان عن فيلمه “أرواح ملتهبة“.
- جائزة أحسن سيناريو: فيلم “الأجنحة المسلوبة” للمهدي المحجوبي من طنجة، المغرب.
- جائزة الجمهور: من نصيب المخرجتين مروة الزروقي ومروة الفاشي من المغرب عن فيلمهما “نغمة“.
- جائزة أحسن فيلم يعالج قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة: للمخرج جمال تاعمرت عن فيلم “قلم” من المغرب

كما حصل فيلم “ضمير” للمخرج أمين الركيك من المغرب على تنويه وتوصية لجنة التحكيم، وكذلك فيلم “البدون” من تونس للمخرجة خلود المثلول
أشادت لجنة التحكيم بالجودة العالية للأفلام المتنافسة وبتوافقها مع التيمة التربوية للمهرجان. ترأست لجنة التحكيم المخرجة والممثلة وأستاذة التعليم الفني حنان السككني، ورافقها الكاتب المسرحي والسيناريست والمخرج سعيد ودغيري حسني، والممثل والمخرج والإعلامي المغربي ماء العينين عناني
أكد العديد من الحاضرين على المكانة المرموقة لهذا المهرجان وتطوره المستمر، حيث عكس البرنامج العام تجارب سينمائية متنوعة تناولت قضايا تربوية وإنسانية واجتماعية حاضر

استقبلت إدارة المهرجان حوالي 83 فيلما من 31 دولة، ضمن برنامج شامل يتضمن عروضا للجمهور الناشئ في المؤسسات التعليمية والثقافية، ومعرضا جماعيا للفنون التشكيلية، وورشات تطبيقي
عرف البرنامج العام فقرات متنوعة ضمت عروضا للجمهور الناشئ في المؤسسات التعليمية والثقافية والاجتماعية، ومعرضا جماعيا موازيا للفنون التشكيلية، إضافة إلى ورشات تطبيقية تتعلق بإنتاج فيلم من الفكرة إلى العرض أطرها المخرج أحمد مدفاعي وفن الصورة التي أطرها الفنان حسن الصياد وفلسفة الألوان وتوظيفها في الإنتاجات السينمائية بتأطير من الفنان السينيفيلي عبد الله عباري ومدير مهرجان العالم العربي للفيلم التربوي القصير، وماستر كلاص للسيناريست سعيد ودغيري، فضلا عن دور علم النفس في الإنتاج السينمائي التي أطرها كل من الفنان والباحث في السينما أحمد الهادي وأسامة المعروفي

كما تم تكريم شخصيات بارزة في المجال الدرامي والسينمائي، من بينهم الإعلامية نادية المودن والمخرج الكبير ادريس شويكة، والمخرج المسرحي سعد الله عبد المجيد، والممثل مالك أخميس
وأسدل الستار على هذه الدورة بمعنويات عالية، مما يمنح المنظمين حافزا قويا للاستمرار في تقديم مهرجان ينتمي إلى عالم الفن والإبداع ويحقق مكانة مرموقة على الساحة العربية والدولية
إدارة المهرجان




