أخبار

وسائل نقل ليست في مستوى سكان المدينة

BUS BUS

الدارالبيضاء / مصطفى معنان
الكل يعلم ما تحظى به حافلات النقل الحضري من اهتمام المواطنين، الذين لا يجدون غيرها كوسيلة لتنقلاتهم اليومية، رغم الوافد الجديد “الترامواي”، ولا تخفى على أحد كذلك العراقيل التي تتسبب فيها هذه الحافلات، سواء المملوكة للخواص أو تلك التي هي تابعة ل. نقل المدينة .. انطلاقا من قلة أسطول الحافلات المسخرة لنقل الزبائن، الشيء الذي يترتب عنه الاكتظاظ في خرق سافر لبنود دفتر التحملات، وغياب أدنى معايير السلامة .. ومرورا بالوضعية الميكانيكية المهترئة للكثير منها، التي لا‮ تسر لا عدوا ولا حبيبا، والتي ليست في مستوى سكان وزوار ولاية الدار البيضاء الكبرى، ثم المعاملات التي أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها لا إنسانية، والتي تصدر عن بعض العاملين فيها، مما يجعل الركوب فيها غير مريح ويبعث على التقزز .. ناهيك عن ما تسببه من تلوث للبيئة ولصحة السكان على حد سواء، كما أن أغلب الخطوط تعرف من المشاكل ما يضيق المجال لذكرها .. نذكر منها على سبيل المثال .. التأخر في الوصول إلى الوجهة المرغوب فيها من طرق الركاب .. مدارس .. مقرات العمل .. وجهات أخرى مختلفة.

أمام هذه الوضعية الكارثية التي أصبحت عليها حظيرة النقل، المسؤولون عن النقل بالمدينة مدعوون إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تحرك مثل هذه الحافلات القديمة والمهترئة، من أجل ضمان راحة وسلامة الركاب، والمحافظة على وصولهم في الوقت المناسب حتى لا تضيع مصالحهم، فهل من مستجيب ..؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق